سرايا - قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن قطاع غزة يشهد مأساة، مشيرة إلى انزعاج الدول الغربية من وصف الأوضاع في القطاع بـ “الإبادة الجماعية”.

وبحسب وكالة يورونيوز، قالت ألبانيز، اليوم الأحد، كيف يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة الآن؟ هذه مأساة، ولفتت إلى انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وإلى مقتل 35 ألف شخص على يد قوات الاحتلال بينهم حوالي 15 ألف طفل.



ودعت ألبانيز المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، قائلة: “أستطيع أن أقول دون تردد إن ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية.
إقرأ أيضاً : جامعة “جونز هوبكنز” تعلن مراجعة سحب الاستثمارات من (إسرائيل)إقرأ أيضاً : ضرب وتنكيل وتهديد .. الاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفةإقرأ أيضاً : الأزهر يعلق على عزم مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال في "العدل الدولية"



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة القطاع اليوم غزة الاحتلال غزة مصر اليوم غزة الاحتلال القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

من موتور الثلاجة إلى مأساة عائلة.. حريق المنيل يروي حكاية وجع

في شارع المنيل بحي مصر القديمة، كتب الحريق فصلًا مأساويًا لعائلةٍ كانت تمثل الرحمة عنوانًا لحياتها، النيران التي بدأت من موتور الثلاجة، حولت شقة صغيرة إلى مسرحٍ للألم، حيث فقدت نهير السباعي (52 عامًا) حياتها مع زوجها وأمها القعيدة، بينما خرج طفلها أحمد وحيدًا يحمل نجاةً أثقلتها الفقد.

لم يكن الموت قدر نهير في البداية، فقد استطاعت الهروب، لكن قلبها الذي لا يعرف إلا العطاء أبى أن يترك أمها، تلك السيدة العجوز التي نالت من جسدها السرطان ومنعت عنها الحركة.

عادت نهير مهرولة وسط النيران لتنقذ من حملتها في بطنها يومًا، ولكن شجاعة الحنين أطفأتها النيران.

الحريق الذي شبّ فجأة خلف الثلاجة كان أشبه بوحشٍ جائع، انطلقت ألسنته تلتهم الأرواح والأشياء، حاول أحمد، الطفل ذو الأعوام العشرة، أن يبحث عن طفاية حريق لدى الجيران، لكن القدر لم يمنح العائلة فرصة النجاة.

انفجار غاز الفريون في الثلاجة أشعل النيران بسرعة، لتنتقل كاللهب بين الستائر والسجاد، محاصرة من في الداخل، ومعلنة النهاية.

نهير، تلك السيدة التي كانت تُطعم الطيور والحيوانات الضالة، وتحنو على قلوب البشر والحيوان، رحلت في ثوب البطولة.

جارتها تحدثت عنها قائلة: "كانت مدرسة أدبٍ وحياة، لم تتأخر يومًا عن مساعدة محتاج، وكانت يدها ممدودة دائمًا بالعطاء." 

أما أحمد، فهو الناجي الوحيد من الحريق، حملته العناية الإلهية خارج الشقة في اللحظة التي انفجرت فيها النيران، لكنه خرج يحمل وجعًا أكبر من عمره، طفل فقد أمه وأباه وجدته في لحظة واحدة، وترك قلبه الصغير يئن بين ذكريات الأمس وألم الفقد. 

حريق المنيل لم يأخذ الأرواح فحسب، بل أطفأ شعلة الرحمة التي كانت توقدها نهير أينما حلت، وبينما تطوي الحياة صفحة جديدة من مآسيها، يبقى السؤال معلقًا في الهواء الملوث برائحة الدخان: هل كانت هذه النهاية قدرًا حتميًا، أم أن إهمالًا صغيرًا كان يمكنه أن يُبقي النهار حيًا في حياة عائلةٍ كاملة؟!







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة
  • مأساة مرورية في أفغانستان تودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات المصابين
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة وإبادة مستمرة في شمال القطاع
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تتعمد ارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة
  • تونس.. مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع
  • مؤرخ إسرائيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية رغم محاولات الإنكار
  • مأساة على طريق أسيوط.. مصرع شخص وإصابة 7 في حادث تصادم برزاعي ديروط
  • من موتور الثلاجة إلى مأساة عائلة.. حريق المنيل يروي حكاية وجع
  • الاحتلال يستمر في سيطرته على معابر غزة لليوم الـ 225
  • مناوي الى موسكو في زيارة رسمية ويغرد قبل مغادرته ان ما حدث بالفاشر جريمة ضد الانسانية وإبادة جماعية