اعتبر تجمع تجار وصناعيي وأصحاب المهن الحرة والحرفية في محافظة النبطية في بيان، أن "البيانين الصادرين عمّا يُسمّى بنقابة المالكين وخلال 24 ساعة  إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على نوبة حلت باللوبي العقاري المافيوي الذي استغلّ المالكين الحقيقيين مُستغلًا الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن، مشترياً عقاراتهم بأبخس الأثمان من أجل هدمها وكسب ملايين الدولارات.

و عليه فإنّ المالكين الحقيقيين الذين نحرص عليهم كل الحرص من منطلق أخلاقي وقانوني و شرعي هم إخوتنا في الوطن، ونحن نسعى إلى إنصافهم، ونستغرب، لا بل نُندّد بهذا الكلام غير المسؤول الذي تخطى حدود الأدب تجاه تجّار لبنان و لا سيما رئيس جمعيات التجار في لبنان الأستاذ نقولا الشمّاس الذي نحترم ونجل، وما تصريحه عن زيادة العشرين ضعفًا،  سواء أكنّا موافقين أم لا ، إلّا بادرة كريمة لإنصاف المالكين منه ومن جمعيات تجّار لبنان التي ينتسب إليها المالاكون والمستأجرون معاً. لكن يبدو أنّ الجشع الأعمى لا بل خيبة الأمل التي تلقوها نتيجة دخول قانونهم الجائر في الكوما التي لا رجعة منها  جعلتهم  يهذون وينطقون بالادعاءات الباطلة والأوصاف العجيبة. أمّا الادعاءات القانونية الباطلة الواردة في تصريحاتهم فهي إن دلّت على شيء إنّما تدلّ على خيبة أملهم لأنّ أصحاب الحق لهم بالمرصاد ، و من ذلك تزويرهم الحقائق والإحصاءات على غرار أنّ عدد المستأجرين هو 24 ألف مستأجر بينما هو في الحقيقة التي يعرفها الجميع نحو خمسين ألف مستأجر". أضاف البيان: "أمّا مسألة العشرين ضعفاً فقد تمّ احتسابها على أسس اقتصادية علمية. وبناء عليه  أنتم من احتلّيتم بالخداع والمكر العمارات القديمة من أصحابها وأنتم من تقفون حجر عثرة في منع النزاعات بين الأهل من أجل مصالحكم الخاصة الضيقة  والفئوية،  لكن لن تحصدوا إلّا الشوك. نعم إن الخلو المقرون بالديمومة وبحقوق المؤسسة التجارية هي حقوق مكتسبة ومقدسة وقد دفعنا ثمنها من عرق جبيننا وسعينا، ولا حاجة إلى تكرار الكلام مع من لا يفقهون". تابع: "نُعلن تمسكنا بالقانون 92\160،  و الحفاظ على حقوق الأماكن غير السكنية كاملة المطابقة لنصوص قانون المؤسسة التجارية  67\11 وضرورة صياغة أي تعديل  مع الحفاظ على الحقوق المكتسبة والمكرسة في قوانين عدة، وإلا تتناقض مع سائر القوانين والدستور اللبناني وتكون باطلة. ومن المعروف أن المطورين العقاريين والمالكين عموماً كانوا يشيدون الابنية و يؤجّرونها للسكن وغير السكن  ضمن قانون الإيجارات الاستثنائي واستنادا إلى قانون المؤسسة التجارية  شروطها التي اتفقوا عليها وتكرّست في قوانين الإيجارات المتعاقبة". ختم: "هرطقاتكم  لا تُسمن و لا تغني عن جوع، بل تجعلنا نأسف نستعيذ بالله من شرّ قراصنة العقارات ومن يدور في فلكهم من بعض المستغلين لمواقعهم السياسية. لقد لمسنا كل التفهم من النواب الذين زرناهم والذين لم يكونوا على بينة ممّا ورد في القانون الجائرالمسجّى في برّاد النفاق، ونطلق التحايا إلى مسؤولينا الذين يسعون إلى إحقاق الحق والعدل والإنصاف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب محمد عبدالعليم داود يرفض مشروع قانون الإجراءات الجنائية

أعلن  النائب الوفدى  محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، رفضه لمشروع قانون الإجراءات الجنائية ، على خلفية موقف نقابة الصحفيين وملاحظاتها.

سحر طلعت مصطفى: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يعكس وجود إرادة سياسية وهدان يعلن موافقة برلمانية الوفد على قانون الإجراءات الجنائية الجديدة

 

وأضاف محمد عبد العليم داوود، خلال كلمتة فى الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء أثناء مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ ,  أن قانون الإجراءات الجنائية مضى عليه 74 عاما، والذي صدر في عهد مصطفى باشا النحاس، والذي كانت قضيته هو وزعيم الوفد سعد زغلول هو استقلال الوطن.

 

وقال: لا تحدثني أمريكا أو أوروبا عن حقوق الإنسان، في ظل ما ترتكبه من تجاوزات في حق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وأشار إلى أن الإجراءات الجنائية كانت تطالب به قوى المعارضة والمجتمع المدني، قائلا: انتمى إلى رأي آخر في الشارع، لا يمكن منحه صك الوطنية أو سحبها.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون فيه العديد من الملاحظات، مطالبا بإتاحة الفرصة أمام نقابة الصحفيين والأزهر الشريف، للتعبير عن رأيها والاستماع لملاحظتهما.

 

وقال: من منطلق وطني أعلن رفضي مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

 من جانبه أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن نقابة الصحفيين، ونادي القضاة، قاما بإرسال ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية وقامت اللجنة التشريعية بالرد عليهما.

وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن ملاحظات نقابة الصحفيين تم الرد عليها من خلال 3 أوجه، الأول الاستجابة لبعض الملاحظات وتم تلافيها، أما الوجه الثاني فهناك بعض النقاط المثارة بها شبهات عدم الدستورية، أما الوجه الثالث من الاعتراض فهي محل النقاش.

 وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: تم الرد على المنظمات والنقابات الوطنية، وجميعنا واحد، وما زال المجال مفتوحا، أمام أي منظمة وطنية أو نقابة وطنية، لتلقي المقترحات، قائلا: ونحن نرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية.

 وتابع رئيس مجلس النواب: كلنا نحب هذا الوطن ومخلصون له أغلبية ومعارضة ومستقلون، وهو ما يجب التأكيد عليه، وجميعنا نعتز بوطننا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يضمن حق المواطن في تلقي الخدمات المختلفة
  • ‏‎وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى
  • «الشيوخ» يناقش مشروع تعديل قانون تسجيل السفن التجارية الأسبوع المقبل
  • الخطيب يشكر نقابة المهن الرياضية لإطلاق اسم العامري فاروق على الدورة الأساسية للمدربين والإداريين
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي
  • نص مشروع قانون تسجيل السفن التجارية بعد موافقة "نقل النواب" مبدئيًا
  • نقابة البناء والأخشاب تنظم ندوة عن قانون النقابات العمالية
  • النائب محمد عبدالعليم داود يرفض مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية