تظاهر المئات من المعارضين في تونس، “للمطالبة بالإفراج عن صحفيين وناشطين وشخصيات معارضة من السجون”.

وبحسب وكالة رويتر، طالب المحتجون “بتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة في مناخ سياسي موات يتضمن وضع حد للقيود المفروضة على الحريات الصحفية والسياسية”.

وقال عماد الخميري القيادي في حركة النهضة وعضو جبهة الخلاص التي تنظم الاحتجاج: “اليوم لا مناخ لانتخابات نزيهة ولا موعد أصلا، السلطة تقمع السياسيين والمحامين والصحفيين”.

وأضاف: “اقتحام مقر المحامين سابقة خطيرة تكرس النظام الاستبدادي”.

وكان الفرع الجهوي للمحامين في تونس، أعلن في وقت سابق، “الدخول في إضراب عام جهوي بداية من يوم الاثنين 13 مايو الجاري، وإيقاف العمل بجميع محاكم تونس الكبرى، على خلفية ايقاف المحامية سنية الدهماني” مطالبا “باطلاق سراحها بشكل فوري”.

وكان الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، صرح “أنه تم تنفيذ بطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق الأول بابتدائية تونس، ضد سنية الدهماني، بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للبلاد والدولة”، كما أعلن الناطق باسم النيابة العمومية في تونس محمد زيتونة، “إنه تم إيقاف اثنين من مقدمي البرامج في إذاعة “اي اف ام”، برهان بسيس ومراد الزغيدي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إضراب تونس احتجاجات تونس مظاهرات تونس

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”

26 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، فتحت الباب مجددًا للنقاش حول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

حسين أكد: “الوضع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها يختلف الآن مقارنة مع فترة الإدارة الأولى لترامب، نحن نواجه تحديات جديدة، وأشعر أن وجودهم (الولايات المتحدة) في هذه المنطقة سيستمر”. وأوضح أن العلاقات بين بغداد وواشنطن تسير وفق اتفاقية استراتيجية أمنية، مع استمرار المحادثات بشأن مستقبلها.

و فيما يدفع البرلمان العراقي والحكومة باتجاه تنفيذ قرار إخراج القوات الأجنبية، تعكس المواقف السياسية الداخلية انقسامًا واضحًا. الأطراف الكردية والسنية أظهرت ميلًا لدعم استمرار القوات الأمريكية، معتبرةً أن انسحابها قد يفاقم التحديات الأمنية ويؤثر على توازن القوى داخل البلاد، خصوصًا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة.

هذا الدعم غير الرسمي وفر للإدارة الأمريكية ذريعة لتعزيز موقفها الرافض للانسحاب، حيث رأت واشنطن في هذه الانقسامات السياسية فرصة لتقديم نفسها كضامن للاستقرار في العراق.

و من وجهة نظر مراقبين، استثمرت الولايات المتحدة الانقسامات العراقية لإبقاء وجودها العسكري، مروجة لرواية مفادها أن العراق يفتقر إلى رؤية موحدة بشأن مستقبل هذا الملف. كما استخدمت دعم الأطراف الكردية والسنية لتبرير استمرار وجودها، خصوصًا في المناطق المتنازع عليها، التي تواجه تحديات أمنية مستمرة.

ورغم موقف الحكومة والبرلمان الواضح، إلا أن غياب الإجماع الوطني أضعف جهود إخراج القوات الأجنبية. وبدلاً من تنفيذ القرار، تستغل واشنطن التباينات الداخلية لتكريس أجندتها في العراق والمنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد البدء باستخدام لقاح الأورام الروسي
  • آلاف يتظاهرون في اليونان للمطالبة بالعدالة لضحايا حادث قطار
  • لوكاشينكو يقترب من الفوز بفترة رئاسية جديدة لـ بيلاروسيا
  • احتجاجات جديدة للمعلمين في تعز للمطالبة بتحسين أوضاعهم
  • لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا
  • آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجًا على الانجراف نحو التيار اليميني
  • فؤاد حسين يبرر بقاء القوات الأمريكية.. وقوى سنية وكردية ترفض انسحابها من أجل “التوازن”
  • مجلس النواب يناقش إصلاح نقابة الصيادلة وخطة لإجراء انتخابات جديدة
  • صفقات الأهلي الجديدة..موعد دخول جراديشار والعش لقائمة الفريق
  • من تونس.. شابّ «يضرم النار بنفسه» وفرض إجراءات جديدة على الأوروبيين