تونس.. مئات المعارضين يتظاهرون للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تظاهر المئات من المعارضين في تونس، “للمطالبة بالإفراج عن صحفيين وناشطين وشخصيات معارضة من السجون”.
وبحسب وكالة رويتر، طالب المحتجون “بتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة في مناخ سياسي موات يتضمن وضع حد للقيود المفروضة على الحريات الصحفية والسياسية”.
وقال عماد الخميري القيادي في حركة النهضة وعضو جبهة الخلاص التي تنظم الاحتجاج: “اليوم لا مناخ لانتخابات نزيهة ولا موعد أصلا، السلطة تقمع السياسيين والمحامين والصحفيين”.
وأضاف: “اقتحام مقر المحامين سابقة خطيرة تكرس النظام الاستبدادي”.
وكان الفرع الجهوي للمحامين في تونس، أعلن في وقت سابق، “الدخول في إضراب عام جهوي بداية من يوم الاثنين 13 مايو الجاري، وإيقاف العمل بجميع محاكم تونس الكبرى، على خلفية ايقاف المحامية سنية الدهماني” مطالبا “باطلاق سراحها بشكل فوري”.
وكان الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، صرح “أنه تم تنفيذ بطاقة الجلب الصادرة عن قاضي التحقيق الأول بابتدائية تونس، ضد سنية الدهماني، بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للبلاد والدولة”، كما أعلن الناطق باسم النيابة العمومية في تونس محمد زيتونة، “إنه تم إيقاف اثنين من مقدمي البرامج في إذاعة “اي اف ام”، برهان بسيس ومراد الزغيدي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إضراب تونس احتجاجات تونس مظاهرات تونس
إقرأ أيضاً:
إجتماع لإتحاد المستثمرين اللبنانيين بحث في خلق مناخ إيجابي للأعمال والإستثمار
عقد إتحاد المستثمرين اللبنانيين برئاسة جاك صراف إجتماعاً في مقر غرفة بيروت وجبل لنبنان بمشاركة رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير وحضور عدد كبير من أعضاء التجمع، تم خلاله البحث في آفاق الإستثمار في لبنان ومتطلبات تكبير الإقتصاد اللبناني وخلق مناخ إيجابي للأعمال والإستثمار في ضوء المتغيرات الإيجابية المسجلة في لبنان.
صراف
إفتتح صراف الإجتماع بكلمة شدد فيها على الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه إتحاد المستثمرين اللبنانيين في دفع علمية الاستثمار في القطاعين العام والخاص، مشدداً على" ضرورة القيام بالثورة البيضاء بإتجاه الدفع لقيام الدولة بإجراء الإصلاحات المطلوبة التي من شأنها إرساء ظروف مؤاتية للإستثمار".
وشدد صراف على "ضرورة مواكبة إتحاد المستثمرين اللبنانيين المرحلة الجديدة التي يشهدها لبنان والتي بدأت مع إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس نواف سلام وإقرار البيان الوزاري، وهي مرحلة واعدة أعطت إشارات إيجابية للخارج على مستوى رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في لبنان وفي الخارج".
وأكد أنه "على إتحاد المستثمرين مسؤولية في تحديد متطلبات المرحلة الراهنة لجهة تحديد القوانين والخطوات المطلوب إقراراها بالتواصل والعمل مع الجهات المعنية، "لأن القطاع الخاص شريكاً أساسياً في عملية نهوض البلاد ومن دونه فإن هذه العملية شبه مستحيلة".
وشدد على أن "إتحاد المستثمرين اللبنانيين سيترك إجتماعاته مفتوحة للتواصل مع رجال الأعمال اللبنانيين في الداخل والخارج للتشاور معهم ووضع خارطة طريق أو على الأقل تحديد مرتكزات أساسية للإستثمار والوجهات الإستثمارية في لبنان".
شقير
ثم تحدث شقير، فأشاد بإتحاد المستثمرين اللبنانيين وبالدور الذي يمكن أن يلعبه لتفعيل النشاط الإستثماري في لبنان في مختلف المجالات، خصوصاً أن الإتحاد "يضم نخبة من المستثمرين اللبنانيين الذين لديهم نجاحات كبيرة في لبنان والخارج".
وإذ اعتبر أن "المرحلة واعدة وتؤسس لبناء لبنان الجديد"، أكد "وقوف الهيئات الإقتصادية الى جانب الإتحاد ودعمه للوصول الى الأهداف المرجوة".
كما عرض شقير أبرز بنود الورقة الإصلاحية التي أعدتها الهيئات وسلمت نسختها الأولى الى الرئيس عون تحت عنوان: تطلعات نحو لبنان الجديد.
حوار
ثم دار حوار مطول بين الحضور تناول مختلف المواضيع والملفات المتعلقة بالإستثمار في لبنان، من الإصلاحات والقوانين والإجراءات المطلوبة، الى مؤتمر سيدر والمشاريع التي تضمنها ومشاريع أخرى جرى الحديث عنها مؤخراً من قبل جهات خارجية فضلاً عن دور القطاع الخاص اللبناني الأساسي في إعادة النهوض بالبلاد.