إطلاق المرحلة الأولى من "مصانع الإنتاج الذكي"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن إطلاق المرحلة الأولى لمشروع تمكين المصانع العُمانية نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقياس مستوى النضج الرقمي "مصانع الإنتاج الذكي"، وهي المصانع التي تعتمد في عملياتها الإنتاجية والتصنيعية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحسين الإنتاجية والكفاءة وتعزيز تنافسية المنتج وتقليل الفاقد.
يأتي ذلك سعيًا من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى تعزيز الصناعات العُمانية من خلال تمكينها نحو تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة عبر تحسين عملياتها الإنتاجية واعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة.
وقال المهندس إدريس بن حسن بن عباس آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن المشروع يهدف إلى تقييم المصانع باستخدام مؤشر جاهزية الصناعة الذكية (سِيرِي SIRI)، وإعداد خطط التحول التكنولوجي من أجل تحويل أنشطة المصانع العُمانية إلى أنشطة قائمة على التكنولوجيا والابتكار؛ وذلك بهدف رفع عمليات الإنتاج في وقت أقل مع حفظ تكاليف المنتج على الحد الأدنى، عبر دمج تقنيات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأجهزة الاستشعار وأنظمة البرمجيات في عمليات التصنيع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب توصي بدراسة ملف الاستثمار الزراعي بالدول الإفريقية
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية فى الدول الإفريقية خاصة جمهورية الكونغو واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو على زراعة نحو (20) ألف هكتار مقابل حصول مصر على (40%) فقط من الإنتاج وحصول الكونغو على (60%) من الإنتاج رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
طالب النواب بضرورة إشراك البنوك المصرية فى تمويل هذا المشروع، وفى حالة عدم جدواه يتم توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة موضحين، التعاون مع (دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلاً عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وتابعوا: تم توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014 لإنشاء مزرعة على مساحة (600) هكتار لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا اعتماداً على مياه الأمطار، وخلال عامى 2018 -2019 تم التعدى على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضافوا: تم التنسيق بين وزارتى الموارد المائية والرى والخارجية لوضع آلية لضخ نحو (100) مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية فى بعض الدول الإقريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت اللجنة بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية لإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعى فى الدول الإفريقية للتغلب على محدودية الموارد المائية فى مصر.