النفط يواصل تراجعه نتيجة ضعف الطلب وارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استمرت أسعار النفط في التراجع اليوم الاثنين، حيث تشير المؤشرات إلى ضعف الطلب على الوقود، بالإضافة إلى تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي أخرجت آمال خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وانخفاض الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد عالمي.
وفي الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتًا أو 0.
وكان النفط قد تراجع بحوالي دولار عند التسوية يوم الجمعة، إذ ناقش مسؤولو البنك المركزي مدى ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى 2%.
تتوقع التوقعات أن يبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة عند مستوياته الحالية لفترة أطول، مما يدعم الدولار ويزيد تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون من إيه.إن.زد في تقريرهم إن أسعار النفط تراجعت بسبب مؤشرات على ضعف الطلب، مع زيادة مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة الانتقالات في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال السوق مدعومة بتوقعات بأن مجموعة أوبك+ ستواصل تخفيض إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.