رئيس "الشورى" يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
◄ العسومي يُشيد بتجربة الشورى العُمانية ونجاحها في تدرج صلاحياتها وممارساتها
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى صباح أمس الأحد بمقر المجلس، معالي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عُمان حاليًا.
ورحب سعادة رئيس مجلس الشورى في مستهل اللقاء، بمعالي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مؤكدًا على أهمية الأدوار التي يضطلع بها البرلمان العربي في مجال تعزيز الدبلوماسية البرلمانية ودعم العمل العربي المشترك، مشيدًا سعادته بأدواره في دعم القضايا العربية في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشاد معالي رئيس البرلمان العربي بمواقف سلطنة عُمان المتزنة والمشرفة في مختلف القضايا العربية لتحقيق التعايش السلمي كما أشاد بدور سلطنة عُمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية عبر المحافل والمشاركات الإقليمية والدولية.
كما وقف معالي رئيس البرلمان العربي على دور سلطنة عُمان في ترجمة أهداف الدبلوماسية البرلمانية عبر الحضور والمشاركة الفاعلة لمجلس عُمان في مختلف أعمال البرلمان العربي مؤكدًا معاليه على الاسهامات البارزة والمقدرة التي يقدمها مجلس الشورى العُماني بشكل خاص في الارتقاء بأداء البرلمان العربي. وأشاد معاليه بتجربة الشورى العُمانية التي تستمد نهجها من السياسية العُمانية الحكيمة في ممارسة أدوارها في الداخل والخارج؛ مؤكدًا معاليه على نجاح هذه التجربة في تدرج صلاحياتها وممارساتها.
وبحث الجانبان- خلال اللقاء- سبل تطوير التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان العربي خلال المرحلة المقبلة؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تقريب وجهات النظر تجاه مختلف القضايا المطروحة على أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وخلال زيارته لمجلس الشورى، قام معالي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له بجولة في أروقة مجلس عُمان اطلع خلالها قاعة مجلس الشورى، كما تعرف على التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات وكيفية التصويت الإلكتروني على الموضوعات المناقشة في المجلس باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة من خلال زيارتها للقاعة الرئيسية للجلسات. وشاهد الضيف خلال زيارته للمجلس تفاصيل البناء المعماري الهندسي للمجلس والمستوحى من التراث العماني الأصيل. كما زار مكتبة مجلس عمان وتعرف على محتوياتها ودورها في تعزيز العمل التشريعي، والمعرفة العامة من خلال ما تحتويه من مراجع وموسوعات ومنافذ معرفية إلكترونية تدعم العاملين في مجلس عمان والباحثين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء من الجانب العُماني بمجلس الشورى كلٌ من سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي، وسعادة الشيخ طاهر بن مبخوت الجنيبي نائبي رئيس المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى، والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضوة مجلس الدولة، إضافة إلى عددٍ من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى. فيما حضر من جانب البرلمان العربي سعادة خديجة حجوبي نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، وسعادة شادية خضير الجمل، وسعادة علي زيد أحمد شادلي أعضاء البرلمان العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية والإسلامية
ثمّن معالي رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من أجل عقد وإنجاح القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في فلسطين ولبنان.
ورحب في بيان له اليوم، بمخرجات القمة التي عقدت أمس بالرياض، وعدها خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام، فضلًا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية، مشيدًا بمخرجات هذه القمة التي تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسة التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية، والدعوة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كامل العضوية، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، هو المفتاح الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان، منوهًا ببحث قمة الرياض، المحكمة الجنائية الدولية على سرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها كيان الاحتلال.