البديوي: زيارة جلالة السلطان إلى الكويت تُعزِّز أواصر الأخوة والترابط بين دول الخليج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الرياض- العُمانية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تعزز أواصر الأخوة والترابط بين دول مجلس التعاون وترسخ مبادئ التكامل بين الشعوب الخليجية، وتعد لبنة مهمة في مسار العمل الخليجي المشترك.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن هذه الزيارة تؤكد على عمق الروابط والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ودولة الكويت، والتي طالما كانت نموذجًا يُحتذى به للشراكة الاستراتيجية، وتعكس الرغبة المتبادلة في رفع مستوى التعاون والتكامل إلى آفاق أرحب.
وأضاف معاليه أن هذه الزيارة تمثِّل دفعة قوية لمسيرة التكامل الخليجي بأكمله تعززها رغبة قادة دول المجلس، بالعمل المشترك نحو تحقيق رؤية مستقبلية تسهم في تحقيق الأمن والازدهار لشعوب دولهم.
وتطرق معاليه إلى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرُ دولة الكويت إلى سلطنة عُمان، والتي تخللها افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية، ومثّلت تتويجًا للعلاقات لا سيما المتعلقة بالتعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 3 مخططات كبيرة لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم"
رام الله - صفا
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن مصادقة سلطات الاحتلال على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وقال رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخراً تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستعماريين.
وأوضح شعبان، أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستعمارية التي تستهدفها.
وبيّن أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستعمرة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" إلى الشرق من المستعمرة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاث جاءت كالتالي، أولاً: "المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستعمرة "معاليه أدوميم"، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين، في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول".
وتابع: "فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"ميشور أدوميم"، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار".
وأشار إلى أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استعماري جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستعمرة وعن الشارع تماماً، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن الاحتلال قدم في مجمل عام 2024 21 مخططاً هيكلياً تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.