تنفيذ حملة لإزالة الأجسام الغريبة من ساحة مطار مسقط الدولي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت مطارات عُمان حملة (FOD Walk) التوعوية لإزالة الأجسام الغريبة من ساحة مطار مسقط الدولي، بحضور الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، وعدد من الـموظفين والشركات التابعة، وترانزُم المناولة، والعُمانية ساتس، إضافة إلى عدد من موظفي الشركاء الاستراتيجيين، مثل الطيران العماني وطيران السلام وسويس بورت.
وتأتي الحملة استمرارا للجهود التي تقوم بها مطارات عُمان بهدف توفير بيئة سفر آمنة، وضمن الاستعدادات المتواصلة لافتتاح مدرج الجنوبي الجديد بمطار مسقط الدولي.
ووجه رئيس وحدة العمليات لمطارات عُمان سعود بن ناصر الحبيشي، الشكر لإدارة وموظفي مطار مسقط الدولي من مختلف الجهات العاملة والتي ساعدت على إقامة حملة هذا العام، ولجميع الموظفين الذين تطوعوا بالمشاركة في الحملة.
وتعتبر الأجسام الغريبة في ساحة المطار (F.O.D) أحد المخلفات الناتجة من العمليات التشغيلية على ساحة المطار، حيث إنها تؤثر على الحركة الجوية سلبا في كل مطارات العالم، ويمكن أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات وتؤدي إلى كوارث عند سحبها من فوق الأرض إلى داخل المحرك أو عند تسببها بتلف في الإطارات خلال تحرك الطائرة في الساحة أو المدرج أثناء الهبوط أو الإقلاع، كما أن وجودها في ساحة المطار تكلف صناعة الطيران مليارات الدولارات سنويا ضمن التكاليف المباشرة وغير المباشرة، حيث تقدر التكاليف غير المباشرة بعشرة أضعاف قيمة التكاليف المباشرة، مثل التأخير والتحويل للرحلات، وتكاليف الوقود التي تتكبدها الصيانة غير المجدولة.
وتحرص مطارات عُمان على تنظيم مثل هذه الحملات في ساحة المطارات في سلطنة عُمان، لرفع مستوى بيئة المطار لشركات الطيران المشغلة، حرصا منها على رفع مستوى الوعي بموضوع إزالة الأجسام الغريبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأجسام الغریبة مسقط الدولی ساحة المطار
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس يراجع إجراءات المراقبة لتحسين انسيابية عبور المسافرين
زنقة 20 | علي التومي
في إطار استراتيجية “مطارات 2030” التي تهدف إلى تحديث المطارات المغربية وتحسين تجربة المسافرين، يستعد مطار محمد الخامس الدولي لإعتماد مجموعة من الإجراءات الجديدة التي من شأنها تسهيل عملية السفر وتعزيز جودة الخدمات.
وتشمل هذه الإجراءات تحديث أنظمة المراقبة الأمنية، وتبسيط عمليات التفتيش، مع إمكانية مراجعة استخدام أجهزة السكانير، بالإضافة إلى تسهيل دخول المرافقين إلى بعض المناطق داخل المطار.
كما تهدف هذه التحديثات إلى تعزيز الرقمنة وتحسين انسيابية الحركة داخل المطار، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ويسعى المكتب الوطني للمطارات من خلال هذه الإصلاحات إلى جعل مطار محمد الخامس منصة محورية في القارة الإفريقية، حيث من المقرر أن ترتفع طاقته الاستيعابية من 14 مليونًا إلى 35 مليون مسافر بحلول عام 2029.
ومن المنتظر أن يتم تعميم هذه الإجراءات لاحقا على باقي مطارات المملكة، في إطار رؤية شاملة لتحديث قطاع الطيران المدني بالمغرب.