78.8 مليون برميل صادرات النفط بنهاية مارس.. وإنتاج 13.2 مليار متر مكعب من الغاز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُشير الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي كمية صادرات سلطنة عمان من النفط حتى نهاية شهر مارس 2024، سجلت 78 مليونا و838 ألفا و600 برميل؛ باحتساب متوسط سعر البرميل عند 79.7 دولار أمريكي، وشكَّلت صادرات النفط ما نسبته 86.7 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 90 مليونا و885 ألفا و400 برميل.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي صادرات النفط سجل بنهاية شهر مارس 2024 ارتفاعا بـ 3.7 بالمائة مقارنة بنهاية شهر مارس 2023 والذي بلغ إجمالي الصادرات وقتها 76 مليونا و42 ألف برميل وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 5.1 بالمائة حيث سجل الإنتاج 95 مليونا و741 ألفا و700 برميل بنهاية مارس 2023.
وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنسبة 7.7 بالمائة ليبلغ 69 مليونا و571 ألفا و500 برميل بنهاية شهر مارس 2024، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ 4.6 بالمائة مسجلا 21 مليونا و313 ألفا و900 برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 998 ألفا و700 برميل حتى نهاية شهر مارس 2024.
وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عمان بإجمالي صادرات بلغت 77 مليونا و337 ألفا و900 برميل بارتفاع 10.8 بالمائة عن نهاية شهر مارس 2023، تلتها اليابان بمليون 500 ألف و700 برميل بانخفاض 33.9 بالمائة.
من جهة أخرى، بلغ اجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 13 مليارا و169 مليونا و900 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر مارس 2024م بارتفاع نسبته 1.8 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث بلغ الإجمالي وقتها 12 مليارا و931 مليونا و200 ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 9.2 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عمان حتى نهاية شهر مارس 2024م حيث بلغت 8 مليارات و807 ملايين و800 ألف متر مكعب.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط (يشمل الفاقد وفروقات العدادات ومعامل التقلص) مليارين و550 مليونا و300 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة (يشمل استهلاك الغاز في جامعة السلطان قابوس ووزارة الدفاع) مليارا و745 مليونا و600 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية (يشمل المناطق الصناعية وشركة عمان للتعدين وأسمنت عمان) 66 مليونا و200 ألف متر مكعب.
وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد، 10 مليارات و475 مليونا و400 ألف متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب مليارين و694 مليونا و400 ألف متر مكعب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً بحلول 2029
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج إلى أكثر من 6 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2029، بينما أشارت إلى اتفاق مع شركة «بي بي» لتطوير 4 حقول في كركوك.
وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، قوله إن «الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً، بين عامي 2028 و2029».
وأوضح أن «الوزارة تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلاً عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست».
وأشار إلى أن «من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي، إضافة إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير 4 حقول مهمة في كركوك؛ حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة (بي بي) خلال الأيام المقبلة».
وتابع بأن «الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 في المائة من الفعاليات التشغيلية».
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط العراقية تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تطوير المصافي الوطنية، وتعزيز الإنتاج من المشتقات النفطية.
وأشار وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية والتكرير، عدنان محمد حمود، الأسبوع الماضي، إلى أن الحكومة تدعم تطوير قطاع التصفية، لما له من دور محوري في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشدداً على ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المدنية، وصب الأسس وفق التوقيتات المحددة، مع العمل بنظام «شفتين» لضمان تسريع التنفيذ.
وخلال زيارته مصفى ميسان لمتابعة أعمال مشروع إنشاء وحدة تكريرية جديدة في المصفى بطاقة 70 ألف برميل يومياً، لفت إلى أن تنفيذ المشروع يسهم في رفع الطاقة الإنتاجية للمصفى إلى 110 آلاف برميل يومياً، مما يعزز قدرة الوزارة على تلبية احتياجات محافظة ميسان والمحافظات المجاورة بالمشتقات النفطية. وهو ما يصب في زيادة الإنتاج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts