دعا وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر سعد الفقي، لطرد سفير السويد فورا بعد سماح الحكومة السويدية لرجلين بإحراق صفحات من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم.
إقرأ المزيد موميكا مع مهاجر عراقي آخر يحرقان نسخة من القرآن قرب برلمان السويدوأوضح الفقي في تصريحات لـRT أن "ذلك يعد جريمة مكتملة الأركان وعلى الحكومات الإسلامية والعربية طرد سفير السويد فورا والتقدم بمذكرة احتجاجية في مجلس الأمن".
وندد الفقي بالتصرفات الحمقاء باسم الحرية المعوجة التي تسمح بها بعض الدول ومنها السويد، موضحا أن السويد لا تعي مخاطر التحقير من الأديان وازدراء المصحف الشريف وهو كتاب سماوي محفوظ وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
وشدد الفقي على أن: "ما يفعله الهمج برعاية بعض الحكومات لن يزيد الإسلام إلا انتشارا وتوهجا، فالإسلام دين الرحمة والسلام وقد أرسل نبينا محمد صلي الله عليه وسلم فكان رحمة للعالمين".
واستطرد الفقي قائلا إن الإسلام يأمرنا باحترام أصحاب العقائد ومن يختلفون معنا فهو دين راق لا يعرف الحقد أو الضغينه أو التسفية من معتقدات الأخرين.
وكان قد تم خلال فعالية أشرف على تنظيمها المهاجران العراقيان سلوان موميكا وسلوان نجم وأذنت الشرطة بإجرائها قرب مبنى برلمان السويد في ستوكهولم، إشعال النار في عدة صفحات من القرآن.
ويشار إلى أنه تم في فترة سابقة فتح قضية جنائية ضد المذكورين أعلاه بتهمة التحريض على الكراهية بسبب تنظيمهما مظاهرات مماثلة سابقة.
وتجمع حوالي 50 شخصا في ساحة مينتورجيت في العاصمة السويدية، معظمهم من الصحفيين. قام موميكا ونجم بالدوس على نسخة من القران، ثم أشعلا النار في عدة صفحات من وسط الكتاب. وبعد ذلك قاما برميها في حاوية قمامة ومن ثم ألقيا هناك نسخة أخرى.
واحتج المسلمون الواقفون بالقرب من الحاجز بشدة على مثل هذا العمل. وصرخ أحدهم لموميكا: "تعال إلى هنا، إلى خلف رجال الشرطة، سنتحدث وجها لوجه!".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سالم النجاشي: الأحمر قدم نسخة أداء مغايرة في كأس الخليج
أكد المدرب الوطني سالم بن سلطان النجاشي بأن منتخبنا الوطني كان خارج دائرة الترشيحات قبل بدء منافسات بطولة خليجي 26 بالكويت ولكن الزخم التفاؤلي ازداد مع توالي مباريات البطولة، مشددا بأن كاس الخليج تعتبر بمثابة البطولة المفضلة والمحببة لدى منتخبنا الوطني.
وقال النجاشي في تصريحات صحفية " لعمان ": المنتخب تغير بصورة لافتة رفقة المدرب رشيد جابر في بطولة كأس الخليج الحالية حيث استطاع أن يمتص غضب الجماهير ووسائل الاعلام المحلية، وقدم لنا نسخة أداء مغايرة عما شاهدناها في مباريات تصفيات كأس العالم، وقد تجلت عوامل الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين في مباريات خليجي 26 مشفوعة بالرغبة وعدم الرهبة والجدية والحماس والإرادة الصلبة، وكل هذه العوامل الإيجابية توافرت لدى لاعبينا ليظهروا بالشكل المطلوب في منافسات البطولة.
وتابع: مباراتنا أمام السعودية كانت صعبة حيث واجهنا منتخبا كبيرا ومعروف على المستويين الإقليمي والقاري، وبالرغم من الظروف الصعبة ونقص اللاعبين إلا أننا استطعنا الخروج بنتيجة إيجابية، حيث افتقدنا لخدمات محمد المسلمي وأمجد الحارثي وصلاح اليحيائي وإبراهيم المخيني، ولكن بكل أمانة لم يشعرنا المنتخب الوطني بنقص اللاعبين حيث ظهرنا بشكل جيد ولعبنا ببدائل قوية ساعدتنا على حسم نتيجة الفوز والتأهل.
وأضاف: المنتخب السعودي مارس ضغطا كبيرا علينا ولكننا دخلنا في أجواء المباراة بعد عشرة دقائق من البداية، وكنا الأميز والأكثر تماسكا بفعل طريقة اللعب المثالية التي انتهجها المدرب رشيد جابر في التحرك بكرة وبدون كرة، والتي ساهمت في الحد من خطورة المنتخب السعودي حتى بعد طرد المنذر العلوي، متحكما بنسق وإيقاع اللعب.
وأردف قائلا: يحسب للمدرب رشيد جابر واللاعبين الهدوء والتركيز داخل أرضية الميدان والرغبة في تخطي عقبة المنتخب السعودي، وهنا لا بد من الإشادة باللحمة التي كانت بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني دون إغفال دور جماهيرنا في المساندة والمؤازرة الحاشدة للاعبين في المدرجات.
وزاد: لعبنا على نقاط ضعف المنتخب السعودي وأبرزها اللعب على المساحات خلف متوسطي قلب الدفاع علي البليهي وحسان تمبكتي، حيث أجبرناهم على الضغط الهجومي مما أرغمهم على ارتكاب الأخطاء، لاسيما وأنه الخطوط الثلاثة لمنتخبنا الوطني كانت متقاربة بفضل الربط الجيد من قبل ثلاثي وسط الميدان حارب السعدي وعبدالله فواز وأرشد العلوي.
وأكمل النجاشي: فريقنا لعب ككتلة واحدة في الدفاع والهجوم بالاعتماد على تقارب الخطوط والميلان مع اتجاه الكرة، وخط دفاعنا لم يرتكب أي هفوة للأمانة ونتمنى أن نستمر على ذات النهج والمنوال في المباراة النهائية أمام البحرين.