حرب غزة: غارات إسرائيلية عنيفة شمال القطاع وتصاعد حدة المعارك في رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ220، في ظلّ التصعيد المتواصل من الجانب الإسرائيلي ميدانياً والقصف المستمر على مدينة رفح جنوباً، والتي يتطلع الجيش للسيطرة عليها، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط عملية الاجتياح لا وقفها.
ميدانياً، تتوغل القوات الإسرائيلية في جباليا، في حين وسّع الطيران غاراته على شمال ووسط القطاع، وطال القصف عشرات منازل في مخيم النصيرات، كما قتل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بقصف على حي الصبرة بمدينة غزة.
على الصعيد السياسي، يعمّق الاجتياح المزمع لرفح التوتر في العلاقات بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية أمريكا، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، إن إسرائيل ليست لديها "خطة ذات مصداقية" لحماية نحو 1.4 مليون مدني فلسطيني في رفح، محذراً من أن أي هجوم إسرائيلي سيزرع "الفوضى" من دون القضاء على حركة حماس.
في غضون ذلك، لا تزال المساعي الدولية الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف حرب غزة، جارية من جميع الأطراف، وآخرها المحاولات التي تهدف إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد فشل الجولة الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة.
آخر التطورات:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة "الوقت ينفد".. حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي في غزة وتعلن مقتله "أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة".. شهادات تعذيب وحشي في سجن إسرائيلي سرّي بالنقب الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا غزة إسرائيل روسيا منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا منظمة الأمم المتحدة رجب طيب إردوغان إسبانيا إندونيسيا حركة حماس رفح معبر رفح آسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أن هناك مزاعم من الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المحتجزين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض.
وأوضح أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد.
ولفت إلى أن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي.
وأكمل: مظاهرات لعائلات المحتجزين أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس.
وشدد على أن عائلات المحتجزين تناشد ديرمر العمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع أبنائها خلال هذا الشهر، والاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان “ديرمر إما أن تعيد الـ59 محتجزا أو تستقيل”.