أجلت كندا آلاف السكان في غرب البلاد حيث اندلعت مئات حرائق الغابات الأحد، فيما يبدو موسم الحرائق الذي بدأ مبكراً صعباً بحسب السلطات الفدرالية.

وتستعر حالياً النيران في ما يقرب من 2500 هكتار، وكان لا بد من إجلاء نحو 3500 شخص مساء الجمعة.

وقال روب فريزر رئيس بلدية فورت نيلسون، إن الظروف الجوية المعتدلة ساعدت في إبطاء تقدم الحريق خلال الليل، لكن عودة الرياح بعد الظهر قد تجعل الوضع أسوأ.


وأضاف رئيس البلدية "نحن في فترة جفاف من المستوى الخامس (الأعلى)، ما يجعل مكافحة حرائق الغابات صعبة للغاية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذه الحرائق".

في عام 2023، شهدت كندا أسوأ موسم حرائق في تاريخها. وأتت الحرائق التي اجتاحت البلاد من شرقها إلى غربها، على أكثر من 15 مليون هكتار وأودت بحياة ثمانية إطفائيين ودفعت السلطات إلى إجلاء 230 ألف شخص.

أخبار ذات صلة الآلاف يخلون منازلهم في كندا بسبب حرائق الغابات تريندز يبدأ جولة بحثية علمية إلى كندا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كندا حرائق الغابات حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار ميناء برشلونة

أفادت مصادر إعلامية إسبانية إلى سقوط قتيل واحد وإصابة آخر في انفجارٍ هز ميناء برشلونة في جنوب البلاد. 

وأشارت وسائل إعلام كتالونية إلى أن سلطات ميناء برشلونة أبلغت بوفاة شخص وإصابة آخر في انفجارٍ وقع صباح اليوم الثلاثاء. 

ويعزو سبب الحادث لاشتعال النيران في حاوية مُخزن بها مادة مُشتعلة.

وستكشف الساعات المُقبلة الإجابة عن السؤال بشأن تفاصيل الانفجار والمزيد من الأسباب، على أمل ألا تزيد حصيلة الضحايا. 

تعتبر السيطرة على الحرائق الناتجة عن اشتعال المواد البترولية من التحديات الكبيرة في مجال مكافحة الحرائق، نظرًا لخصائص هذه المواد القابلة للاشتعال والتي تنتج عنها حرائق سريعة الانتشار وصعبة السيطرة. تتطلب جهود السيطرة على هذه الحرائق استخدام تقنيات ومعدات متخصصة، إذ لا يمكن إطفاء حرائق المواد البترولية باستخدام الماء، الذي قد يتسبب في انتشار النيران أكثر. بدلاً من ذلك، يُستخدم رغوة الإطفاء، وهي مادة خاصة تُستخدم لإطفاء حرائق المواد البترولية من خلال تغطية سطح الحريق وتشكيل حاجز يمنع وصول الأوكسجين إلى النيران.

من أهم الأساليب الأخرى المستخدمة هي الملطفات الكيميائية التي تعمل على خنق النيران عن طريق الحد من التفاعل الكيميائي بين الأوكسجين والمادة البترولية. كما يتم استخدام أنظمة الإطفاء التلقائي في الأماكن التي تحتوي على خزانات أو منشآت بترولية ضخمة، حيث يتم تفعيل هذه الأنظمة فور اندلاع الحريق.

في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى تقنيات الحرق المسيطر عليه، حيث يتم إشعال حريق صغير تحت إشراف مختصين بهدف تقليل خطر انتشار النيران. تتطلب السيطرة على الحرائق في المواقع الصناعية أو المنشآت البترولية خطة استجابة فورية، والتي تتضمن تدريب العاملين على التعامل مع الحوادث بفعالية، واستخدام معدات الوقاية الشخصية مثل الملابس المقاومة للنيران.

بجانب التقنيات، يجب أن تكون هناك استراتيجيات وقائية تتضمن الحفاظ على مسافات آمنة بين المنشآت وتخزين المواد البترولية بشكل آمن، إلى جانب تطبيق معايير السلامة الصارمة للحد من حدوث مثل هذه الحرائق.

علاوة على ذلك، يتطلب التعامل مع حرائق المواد البترولية تعاونًا بين فرق الإطفاء المتخصصة والسلطات المحلية، مع توفير معدات متقدمة مثل خراطيم المياه ذات الضغط العالي وأنظمة الفحص المتطورة لضمان الكشف المبكر عن أي تهديدات. تُعتبر التدريبات المستمرة والاستعدادات الطارئة من العناصر الأساسية لضمان استجابة فعالة وناجحة.

مقالات مشابهة

  • حرائق لوس أنجلوس تشعل القلق.. خسائر بيئية واقتصادية كبرى.. تدمير 38 ألف فدان فى حرائق الغابات وسنوات لإعادة إحياء المدينة.. خبير جيولوجي: تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العامل الرئيسى للحرائق
  • الحرائق دمرت 30.8 مليون هكتار في البرازيل عام 2024.. (تقرير)
  • مقتل 29 شخصا في حرائق الغابات والعواصف الجليدية.. الكوارث الطبيعية تهدد أمريكا
  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة
  • ارتفاع ضحايا حريق فندق المنتجع السياحي في تركيا إلى 66 قتيلاً
  • مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار ميناء برشلونة
  • إخلاء سبيل الحقوقي المصري حسام بهجت بكفالة وأمنستي تنتقد توقيفه
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات