إندونيسيا: مقتل 41 وفقدان 17 آخرين بسبب الفيضانات والحمم البركانية بجزيرة سومطرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت إندونيسيا مقتل 41 وفقدان 17 آخرين بسبب الفيضانات والحمم البركانية بجزيرة سومطرة
وقد تسبب انهيار أرضي في إندونيسيا جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بمقاطعة سومطرة الغربية، في مقتل 28 شخصًا، ولا يزال البحث عن 4 مفقودين.
لقي ما لا يقل عن 28 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال، حتفهم وفُقد كثيرون آخرون بعد فيضانات مفاجئة وتدفق الحمم البركانية الباردة من بركان ضرب غرب إندونيسيا، وفقًا لمسؤولي الإنقاذ.
وقالت وكالة باسارناس للبحث والإنقاذ في بيان، امس الأحد، إن الكارثة ضربت منطقتي أغام وتانا داتار في مقاطعة سومطرة الغربية مساء أمس السبت بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى حدوث فيضان مفاجئ وبرد شديد تدفق من خلاله الحمم البركانية من جبل مارابي.
كما أصدرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث بيانًا حول الحادث. قائلة إنه جلبت مياه الفيضانات التي حدثت منذ ليلة السبت الطين إلى منطقة تاناه داتار وأثرت على خمس مناطق فرعية.
وقال عبد الملك، رئيس وكالة الإنقاذ الإقليمية لـ"رويترز" إن 28 شخصًا قُتلوا بينهم طفل في الثالثة من عمره وطفل في الثامنة من عمره. وأضاف أن 4 أشخاص آخرين ما زالوا قيد البحث في منطقة أغام، مضيفًا "اليوم سنواصل البحث في المنطقتين". حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إندونيسيا الفيضانات الأمطار الغزيرة سومطرة الحمم البركانية
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.