حدث ليلا: غليان في تل أبيب.. وسيناتور أمريكي يطالب بضرب غزة بالنووي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
خلال ساعات الليل اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأخبار، والتي كان على رأسها حالة الغليان التي تعاني منها حكومة الاحتلال الإسرائيلي والاضطرابات والخلافات الواضحة بين وزرائها، وإقرار جيش الاحتلال بأن عشرات الضباط والجنود انتحروا بسبب الحرب في غزة، وارتفاع عدد القتلى من الجنود بالقطاع إلى 765 قتيلا، ومطالبة سيناتور أمريكي بضرب غزة وإيران بالنووي، فماذا حدث خلال ساعات الليل؟.
كشفت وسائل الإعلام العبرية عن حالة من الاضطراب التي تعاني منها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في الاجتماع الأخير لمجلس الحرب الذي جمع بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الشابات رونين بار، والذي انتهى بالتهكم والسخرية والتطاول بين المسئولين الثلاث، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وبحسب صحيفة جيزورليم بوست العبرية، فأن خلال اجتماع المسئولين الثلاث، تفاجأ نتنياهو أن رئيس الشاباك ووزير الدفاع أجريا عدة مباحثات ومناقشات فيما يخص قضية اليوم التالي في قطاع غزة؛ مما جعل نتنياهو يشعر بالغضب وأنه يتم تجاهله، فانفعل على رئيس الشاباك، ووزير الدفاع.
يأتي هذا خلال الوقت الذي يعلن فيه عدد من قيادات جيش الاحتلال استقالتهم اعتراضًا، على عدم اتخاذ أي قرارات فيما يخص اليوم التالي في غزة، وسوء إدارة الحرب، وكان آخرهم يورام حامو المسئول عن رسم الشئون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
ارتفاع قتلى جيش الاحتلال لـ765 وانتحار العشراتوكشفت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى بين صفوفه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي إلى 765 قتيلا، منهم 642 ضابطا وجنديا، و39 من الوحدات الاحتياطية والطوارئ، و68 قتيلا من شرطة الاحتلال، 6 قتلى من الشاباك، بالإضافة إلى مقتل 10 من لواء ناحال خلال معارك قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح الإجمالي حتى الآن نحو 765 قتيلا.
كما أقر جيش الاحتلال أن نحو 10 من الضباط وجنود الاحتلال أنهوا حياتهم عقب ساعات من عملية طوفان الأقصى.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في نسختها باللغة الإنجليزية، نقلا عن خبراء بالصحة النفسية، إن الميول الانتحارية تكون بين صفوف الجنود الشبان من جنود الاحتياط، إلا أنه منذ عملية طوفان الأقصى بدأت تلك الميول تظهر بين ضباط من الجيش الأساسي وأعمارهم تتراوح ما بين 30 إلى 40 عاما، وهو ما يمثل تحديا حقيقيا أمام القيادات.
سيناتور أمريكي يطالب بضرب إيران وغزة بالنوويوبعد أكثر من 6 أشهر من الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني، وإصابة ضعف هذا العدد ومعظمهم من النساء والأطفال، طالب السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام والمقرب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بضرب إيران وغزة بالنووي.
وقال «غراهام» إن إسرائيل تواجه 3 تحديات، الأولى هي الحرب مع إيران، والثانية حزب الله، والثالثة حركة حماس في قطاع غزة، قائلا: «لا أعرف ماذا ننتظر، لم نتأخر باتخاذ القرار الصحيح في الحرب العالمية الثانية قمنا بضرب هيروشيما وناكازاكي؛ لكن اليوم نحن مترددون بسبب الرئيس الأمريكي جو بايدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليندسي غراهام النووي غزة ايران حزب الله جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.