الجزيرة:
2025-04-27@04:18:38 GMT

إسبانيا.. الانفصاليون يخسرون انتخابات كتالونيا

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

إسبانيا.. الانفصاليون يخسرون انتخابات كتالونيا

خسرت الأحزاب الانفصالية التي حكمت كتالونيا لمدة 10 سنوات أغلبيتها في الانتخابات الإقليمية التي أجريت الأحد، مع تقدم واضح للاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وبعد فرز 98% من الأصوات، لم تتمكن الأحزاب الانفصالية من الحصول على سوى 59 مقعدا فقط من مقاعد البرلمان الإقليمي البالغ عددها 135، أي أقل بكثير من 68 مقعدا اللازمة لتشكيل أغلبية.

والأحزاب الانفصالية هي: "معا من أجل كتالونيا" -الذي يُوصف بأنه متشدد- بزعامة كارليس بوتشيمون، وحزب الإصلاح الدستوري -الذي يُوصف بالاعتدال- بزعامة الزعيم الإقليمي المنتهية ولايته بيري أراغونيس، وحزب اليسار الجمهوري الأصغر.

في المقابل، حصل الاشتراكيون الكتالونيون بقيادة سلفادور إيلا على 42 صوتا، وهو ما يزيد قليلا عن المتوقع في استطلاع للرأي نشر بعد انتهاء التصويت، وهو ما يعني أنهم سيحتاجون أيضا إلى إقامة تحالفات لتشكيل أغلبية حاكمة.

وقد نجح الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في إظهار تراجع المشاعر الانفصالية في كتالونيا، بعد أكثر من 6 سنوات من محاولة الانفصال في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهي واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدتها إسبانيا المعاصرة.

وبالنسبة إلى سانشيز، يعد إبعاد كتالونيا عن الانفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن، انتصارا كبيرا لجهوده في طي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال، كما يسمح له بإعادة إطلاق ولايته التي بدأت نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال سانشيز "بداية من اليوم، بدأت مرحلة جديدة في كتالونيا من أجل تحسين حياة المواطنين، وتوسيع الحقوق وتعزيز العيش المشترك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال
  • 500 فرصة عمل لشباب الغربية في ملتقى توظيف حزب مصر بلدي
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • سد تشرين بين التوافقات الإقليمية والمصالح الاستراتيجية.. تركيا تراقب وسوريا تستعيد
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية