220 يوما من العدوان.. غارات عنيفة على غزة وكمين المقاومة يلقن الاحتلال درسا قاسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
جيش الاحتلال نفذ غارات عنيفة على عدد من أحياء قطاع غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ220 في ظل مواصلة قصف جيش الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع بعد أن استشهد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بقصف على حي الصبرة بمدينة غزة.
اقرأ أيضاً : القسام تكشف تفاصيل كمين مركب في حي الزيتون بغزة
وجاء ذلك بعد يوم شهد معارك واشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من محور، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي فيه بأكبر حصيلة يومية من الإصابات منذ بدء حربه على غزة، بلغت 50 من ضباطه وجنوده، كما برزت الخلافات بين المنظومة العسكرية والأمنية وبين الحكومة داخل الأرض المحتلة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على أحياء البرازيل والسلام والتنور والشوكة شرقي رفح، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وأكدت المصادر إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم 3 في حالة خطرة جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي البرازيل شرقي رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة مساء الأحد، ما أدى ارتقاء وإصابة العشرات وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وأفاد مصادر أخرى باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف شنته طائرات الاحتلال على مركز بيسان الطبي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال غارتان وقصف مدفعي على المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
الحوثيون يواصلون عملياتهموأفادت القيادة الوسطى الأمريكية، بأن جماعة أنصار الله الحوثيين أطلقوا طائرة مسيرة فجر الاثنين وشكلت تهديدا وشيكا لقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وذكرت القيادة الوسطى الأمريكية، أنها أسقطت الطائرة المسيرة التي أطلقها الحوثيون من اليمن فوق خليج عدن دون إصابات أو أضرار.
وزعمت القيادة الوسطى الأمريكية، إلى أنها أسقطت المسيرة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 620 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 272 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، بحسب الحصيلة المعلنة.
وأصيب 3,415 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 526 منهم بالخطرة، 906 إصابة متوسطة، و 1,983 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة المقاومة الحوثيون الولايات المتحدة الأمريكية الاحتلال الإسرائیلی غارات عنیفة على جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.