"أتمنى العودة لفلسطين ".. من هي الفنانة التي يتشابه مصيرها مع مصير "مليحة"؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت الفنانة الفلسطينية سيرين خاص عن تشابه كبير بين قصة حياتها وقصة "مليحة"، التي لعبت دورها في مسلسل "مليحة" التي تم عرضة في شهر الرمضاني الماضي، وذلك خلال إستضافتها في برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عبر شاشة الحياة.
وقالت سيرين: "أنا ممثلة فلسطينية اتولدت في غزة وعشت فيها 4 سنين، وحصلت الانتفاضة الثانية ووقتها طلعت على مصر مش على ليبيا زي مليحة، وسكنا في مصر فترة وبعدها رحت الأردن فترة، ورجعت في الآخر على فلسطين".
وتابعت: "ذكرياتي في غزة جميلة، وفاكرة مدرستي والحضانة وبحر غزة الجميل، ولما خرجنا مقدرناش نرجع غزة تاني، ونفسي أرجع أشوف بيتي".
وأشارت سيرين خاص أن والدتها مصرية بقولها: "بابا صحفي سابق وماما مصرية، وتعرفوا على بعض لما كنت بتتعلم صحافة، وعيلتي كبيرة وعندي 6 أخوات وأنا أصغر واحدة".
وأكدت سيرين خاص أنها كانت تعمل في مجال الأزياء منذ فترة طويلة قبل دخولها عالم التمثيل، وأشارت إلى أنها حصلت على فرصة للمشاركة في فيلم علم للمخرج فراس خوري، الذي تم عرضه العام الماضي في مهرجان القاهرة السينمائي وفاز بثلاث جوائز، مما ساهم في إبرازها في الوسط الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل مليحة الفجر الفني سيرين خاص
إقرأ أيضاً:
اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
أكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة، آمال الأغا، أن المرأة الفلسطينية كانت سببًا من أسباب الصمود والحفاظ على العائلة وحماية الأطفال وتوفير الطعام والأمان والرعاية في ظل ظروف قاسية، وكان لها دور كبير في تحمل الظروف الصعبة والعقبات في قطاع غزة.
وقالت الأغا في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس: "إن مصر هي الشقيقة الكبرى وبوابة قطاع غزة للعالم، وكان لها دور محوري وسياسي وإغاثي في توفير المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت عن تجهيز أكبر قوافل طبية عبر معبر رفح مع بدء الساعات الأولي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنه تم التعاون بين اتحاد المرأة الفلسطينية والهلال الأحمر المصري منذ بدء العدوان على قطاع غزة لإرسال المساعدات الطبية والغذائية وأدوات النظافة الشخصية، معربة عن شكرها لمصر ولكل الدول التي قامت بالوساطة فى إتمام اتفاق إطلاق النار، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، ووقف نزيف الدم الذي استمر لمدة 467 يوما.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من المسؤولية ويستطيع إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت بعد حرب الإبادة التي تعرضت لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة لالتقاط أنفاسه وبناء غزة من جديد في ظل مجتمع يسوده العدالة والحرية والأمان.
وطالبت الأغا؛ كل المؤسسات الدولية التي تهتم بالأطفال والنساء بالقيام بدورها في توفير كل ما يتعلق بالقطاع الصحي خاصة بعد تدمير أغلب المستشفيات في غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ألفي طفل تعرضوا لبتر في الأطراف وفي حاجة لعمليات جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ممن يحتاجون الرعاية الطبية بالخارج، وإعادة بناء المستشفيات وتوفير المراكز الطبية المتنقلة وتوفير بيئة صالحة للنساء الحوامل أثناء الولادة وتوفير المواد الغذائية اللازمة بعد انتشار المجاعة التي أدت لوفاة عدد كبير من الأطفال.
وشددت على ضرورة توثيق الجرائم التي وقعت في قطاع غزة وآثرها على الشعب الفلسطيني، حتى تتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لافتة إلى أن ما فعلته إسرائيل في القطاع لن يمر بسلام.