أسرار الجزار في عمل الحواوشي.. «نفس الطعم والريحة بالظبط»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الحواوشي من الأطعمة التي يعشقها الصغار والكبار، ويتميز بمذاق مختلف، عن الذي يجرى تحضيره في المنزل، لذا فإن هناك بعض الأسرار، للحصول على نفس طعم ورائحة حواوشي الجزار، سواء الخلطة أو نوع الخبز أو الرائحة.
أوضحت الشيف نجلاء الشرشابي ببرنامج «على قد الإيد»، على قناة cbc sofra، أسرار طعم ورائحة حواوشي الجزار في المنزل، من خلال خطوات بسيطة.
خلطة اللحمة واحدة من أسرار حواوشي الجزار، وفي طبق عميق يمكن تحضير خلطة مميزة، بوضع نصف كيلو من اللحمة المفرومة، التي تحتوي على نسبة من الدهون، وفي حالة عدم توفر الدهون يمكن إضافة ملعقة كبيرة من السمنة، أو ربع كوب زيت، ويضاف 3 بصلات مبشورة ناعم، و3 حبات طماطم مفرومة أو مقطعة شرائح رفيعة، مع رشة ملح وفلفل أسود ورشة بسيطة من بهارات اللحم، وتضاف رشة من الدقيق؛ لأنها تساعد على تماسك الخلطة.
نوع الخبز المستخدم في الحواوشينوع الخبز من أساسيات الحواوشي، وأحد أسراره للحصول على الطعم الجاهز، إذ يمكن شراء خبز بلدي متوسط السوى من الفرن، أي لونه أبيض نوعًا ما، ثم حشو الخبز باللحمة المفرومة، ودهن الأرغفة من الناحيتين بالقليل من الزيت، ووضع كل رغيف في ورق فويل ورصه على صاج، ويدخل فرن ساخن على درجة حرارة متوسطة «180 درجة».
رائحة الحواوشيرائحة الحواوشي أحد أهم الأسرار، لذا يمكن وضع الحواوشي في صينية، وتحضير قطعة من الفحم محترقة، ووضعها في فويل، وإضافة نقاط من الزيت، وتغطية الصينية دقائق معدودة، حتى يتشرب الحواوشي من رائحة الفحم جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكل الشارع وجبات سريعة حواوشي الدجاج الحواوشي
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحرب واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربيةاعتبرت وكالة «الأونروا» أن الوضع الإنساني في غزة أسوأ من أي وقت مضى والناس يتصارعون للحصول على الخبز، جاء ذلك فيما توالت التحذيرات من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء في مدينة غزة بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن خطر الجفاف والمرض يهدد سكان غزة لنقص الوقود لتشغيل آبار المياه، وخاصة في شمال القطاع.
وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس»: «يواجه الناس في غزة خطراً مستمراً من الجفاف والأمراض نتيجة توقف آبار المياه عن العمل بسبب نقص الوقود».
وتابعت أن «سكان غزة معرّضون لخطر الجفاف والمرض بشكل مستمر بسبب نقص الوقود الذي يمنع آبار المياه من العمل».
وأضافت: «في شمال قطاع غزة المحاصر وحده، يكافح نحو 70 ألف شخص للحصول على مياه نظيفة».
وبيّنت الوكالة الأممية أنه «لا يزال هذا الحق الإنساني الأساسي بعيد المنال بالنسبة للكثيرين».
وختمت بيانها بالتأكيد على أنه «يجب وقف إطلاق النار الآن».
وفي منشور آخر للمتحدثة الرسمية باسم الوكالة في غزة، لويز ووتريدج، على منصة «إكس»، اعتبرت أن «الناس في غزة يعيشون من دون مأوى، وليس لديهم ما يكفي من الطعام، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة».
وأضافت: «الوضع في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى الناس يتصارعون للحصول على قطع الخبز، فيما تجاوز سعر كيس الطحين 200 دولار»، ارتفاعاً من سعر 16 دولاراً قبل الحرب.
وأكدت متحدثة الوكالة أن «القصف والغارات الإسرائيلية لا تتوقف أبداً، ومع مرور كل يوم، بل كل ساعة، تزداد معاناة الناس هنا سوءاً».
إلى ذلك، حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة من محافظة الشمال، والنقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال بيان نشرته البلدية، أمس، إنه مع دخول موسم الشتاء تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة.
وأضافت البلدية في بيانها أن «النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة».
وتابعت «النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، ما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر».
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسراً من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً لشمال قطاع غزة.
في غضون ذلك، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، الوضع الراهن في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بـ«المأساوي».
وأوضح غيبريسوس في منشور على منصة «إكس»، أمس، أن 14 شخصاً أصيبوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في مستشفى كمال عدوان نتيجة لهجوم مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية وبعض الأطباء من بين المصابين في الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف: «هذا الوضع مأساوي للغاية، وما زال هناك الكثير من المصابين في المستشفى وغرف العناية المشددة».
وتابع: «يجب وقف الهجمات على مستشفى كمال عدوان فوراً وتوفير ممر آمن للبعثة الإنسانية حتى يتم التمكّن من نشر الطواقم الطبية وتوفير الإمدادات للمرضى المتبقين».