مفاجأة في مصير «شيشت» الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي.. الفصائل وصلت إليه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال في أحد اللقاءات الصحفية إن من سيعود إلى غزة سيجدها «أرض محروقة.. لا بيوت.. لا زراعة.. لا مدارس.. لا شيء.. ليس لديهم مستقبل»، إنه العميد يوجيف بار شيشت الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن إصابته في إحدى المعارك التي تدور في قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
أكبر رتبة قنصتها الفصائل في غزةوكشفت الإذاعة الإسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية نجحت في إصابة العميد يوجيف بار شيشت والذي يعمل في منصب نائب مراقب المنظومة الدفاعية في المعارك العنيفة التي تخوضها الفصائل ضد جنود لاحتلال في حي الزيتون في غزة منذ الجمعة الماضية.
وأضافت أنه جرى نقل العميد بار شيشت إلى المستشفى للعلاج، ووفق أقوال عائلته، فأن حالته الصحية خطيرة، ولن يستطيع النجاة بدون إصابته بإعاقة دائمة.
وبحسب بيان الفصائل الفلسطينية، فأن العميد شيشت الضابط بقوات الاحتلال تهكم على مصير أهالي قطاع غزة، عندما أجرى لقاء تلفزيوني عبر الانترنرت في الرابع من نوفمبر الماضي، وكان وقتها يشعل منصب نائب رئيس الإدارة المدنية، قائلا: "إنه من سيعود إلى هنا بعد ذلك سيجد أرضا محروقة.. لا بيوت.. لا زراعة.. لا شيء، ليس لديهم مستقبل".
يشار إلى أن العميد شيشت هو أكبر ضابط يُصاب في المعارك التي تدور داخل قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عن مقتل 5 من مقاتلي ناحال في حي الزيتون، قُتلوا نهاية الأسبوع الماضي خلال معارك واشتباكات مع المقاومة في حي الزيتون بقطاع غزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر الاحتلال جيش اسرائيل اسرائيل حي الزيتون قطاع غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
أمر وزير الطاقة الإسرائيلي، الأحد، بوقف نقل الكهرباء إلى غزة، حسب ما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية.
وقال المصدر إن إيلي كوهين أوعز لشركة الكهرباء الإسرائيلية بوقف تزويد الطاقة لقطاع غزة.
يذكر أن الكهرباء تزود فقط لمحطة تحلية المياه وسط قطاع غزة.
هذا وقالت مصادر مسؤولة في إسرائيل إن المرحلة القادمة ستكون قطع المياه عن شمالي القطاع.
وكانت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرا مستقلا من الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، أن إسرائيل تستأنف "عسكرة المجاعة" في قطاع غزة "من خلال اتخاذ قرار بخرق" اتفاق وقف إطلاق النار وتعليقها إدخال المساعدات الإنسانية.
وفي الثاني من مارس، قرّرت إسرائيل قطع المساعدات الإنسانية عن غزة في خضم خلافات مع حركة حماس بشأن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع.
وفي بيان، اعتبر الخبراء التابعون لمجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون باسمه، أن القرار يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.