وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي بممثلي مجتمع الأعمال في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
استضافت الغرفة التجارية بالمدينة المنورة اليوم، لقاء معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، مع ممثلي قطاع الأعمال ومجتمع التقنية والبحث والتطوير والابتكار.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الفرص والتحسين والتطوير وآليات مواصلة الريادة في مجالات الاقتصاد الرقمي والبحث والتطوير والابتكار، بما يخدم مستهدفات رؤية المملكة الطموحة، مشيرًا معاليه إلى العديد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها في السوق الرقمي السعودي، والذي يشهد نموًا سريعًا في المنطقة.
ودعا معاليه، رواد ورائدات الأعمال إلى مواصلة العمل على تطوير مشاريعهم لتواكب التطورات المستمرة في التحول الرقمي، مشيدًا بقطاع الأعمال في منطقة المدينة المنورة، والتفاعل المستمر مع مبادرات الوزارة التي تدعم رحلة التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.