كوريا الشمالية تندد بزيادة مراقبة دول غربية لها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية نددت اليوم الاثنين بما وصفته بزيادة مراقبة حلفاء الولايات المتحدة لها تحت ستار مراقبة انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وقالت إنها ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية سيادتها وأمنها.
وطالبت بيونغ يانغ المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا إلى الوقف الفوري «لتدخلها العسكري الصارخ في منطقة آسيا والمحيط الهادي» باستخدام عقوبات الأمم المتحدة كذريعة، وذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها نشرته وكالة الأنباء المركزية.
وقالت الوكالة، دون الخوض في تفاصيل، إن «جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وسلامتها بشكل كامل فيما يتعلق بمثل هذه المراقبة».
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة نفذتا دوريات بحرية مشتركة في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية في أبريل لتطبيق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الوكالة اليوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مصانع أسلحة يومي السبت والأحد، وتفقد بنفسه أسلحة مثل بنادق القناصة وقاذفات الصواريخ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم، برفقة مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم شقيقته القوية كيم يو جونغ، أشادوا بجودة الأسلحة ودعوا المصانع إلى تنفيذ خطط الإنتاج دون تقاعس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الأمم المتحدة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع مساء أمس الثلاثاء بيانًا دعوا فيه إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وأدانوا هجمات ميليشيات الدعم السريع.
ذكرى اندلاع الحرب في السودانوقال وزراء خارجية "السبع" في بيان مشترك "نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية)، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان أنه "نتيجةً مباشرة لأعمال القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات النزوح والأزمات الإنسانية في العالم، واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالنزاعات، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية، يجب وضع حدٍّ لهذه الأعمال فورًا".
هجمات الدعم السريع في الفاشروأدانت مجموعة السبع بشدة هجمات ميليشيات الدعم السريع في الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين داخليًا، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، مطالبة بحماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن.
المجاعة في السودانوأشار البيان إلى أنه مع استمرار انتشار المجاعة في السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ويؤكدون مجددًا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسؤولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
معابر السودانوطالب جميع أطراف النزاع إلى رفع العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس، وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك جنوب السودان وتشاد.
وتابع "نُدرك الدور الهام لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين، وندعو إلى حمايتهم كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شنّ هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات".
ودعا بيان مجموعة السبع إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحثّ كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقاً لإعلان المبادئ المُعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام ٢٠٢٤، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور.