كان بالأمس موعد إعلان دولة العطاوة من داخل فاشر السلطان. ولكن بتوفيق من الله رد الجيش كيدهم في نحرهم. لقد نالت المرتزقة ما تستحق من قتل وتشريد. إذ تمكنت القوات المسلحة الباسلة من صد الهجوم البربري الكبير. وهذا الهجوم تعول عليه قوى دولية وإقليمية وعملاء الداخل كثيرا. وكسبهم لتلك المعركة تعتبر نقطة فارقة في سير العمليات العسكرية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٥/١١
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها
كانت الجزيرة مليئة بالمهددات الأمنية والقنابل الموقوتة قبل الحرب. جاء الجنجويد وتضاعفت الأخطار عليها وانفجرت تلك القنابل ، صحيح أن الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها كولاية ستخرج من الحرب منتصرة وبدون مهددات أمنية أو مشاكل في المستقبل، إذا نجح مواطنيها في رسم طوق أمني محلي يشكل خط دفاع لها مستقبلاً ..
تحتاج الجزيرة إلى بناء حزام بشري وقرى جديدة تقوم على أساس الولاء المحلي والعداء الراسخ للجنجويد والقوى السياسية التي دعمتهم ، ستكون هذه القرى بمثابة حصن للجزيرة وخط دفاع أول لمدنها الكبيرة من أي مهددات أمنية أو اجتماعية مستقبلاً ..
توفير الخدمات الأساسية للمناطق المستحدثة أولوية رئيسية، وتجهيزهم بأدوات الدفاع والحماية يجب أن يكون جزءاً من أي استراتيجية للولاية في المستقبل ، فما تحتاجه الجزيرة حقاً هو عهد جديد أساسه العداء للجنجويد وحلفائهم السياسيين مع محاسبة وطرد كل من تورط في تهجير المواطنين
Hasabo Albeely