تحدث وزير خارجية أميركا، وسفيرها لدى إسرائيل حول عمق العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، والعملية في رفح، واتفاقهما بشأن ضرورة هزيمة حركة حماس.

وقد بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الوضع في غزة "والجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن".

وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن بلينكن أكد التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل "والهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس".

وذكر البيان أن بلينكن أكد مجددا معارضة الولايات المتحدة لعملية عسكرية برية كبيرة في رفح.

كما شدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة وعلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

ودعا بلينكن إسرائيل للمساعدة في معالجة تحديات توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة.

الفراغ أو التمرد

وفي وقت سابق، قال بلينكن إن إسرائيل لم تقدم أي خطة ذات مصداقية لعملية عسكرية في رفح تحمي المدنيين.

وشدد على أنه إذا قررت إسرائيل المضي قدما في عملية رفح، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءا من ذلك.

وأضاف بلينكن "إسرائيل تسير في مسار يحتمل أن يفضي إلى تمرد إذا استمر وجود الكثير من مقاتلي حماس المسلحين أو إذا تركت فراغا من الفوضى من المحتمل أن تملأه حماس".

وذكر أن مقاتلي حماس يعاودون بالفعل أدراجهم إلى مناطق شمال غزة التي قالت إسرائيل إنها قضت على المسلحين بها.

في ذات السياق، أفاد بيان للبيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان أكد لنظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس في غزة.

وجدد سوليفان لنظيره الإسرائيلي مخاوف الرئيس جو بايدن بشأن احتمال شن عملية برية عسكرية كبيرة في رفح.

ومن جهته، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لسوليفان أن إسرائيل تأخذ المخاوف الأميركية بعين الاعتبار.

الوضع كما هو

أما السفير الأميركي بإسرائيل جاك ليو، فقال إنه لن يكون هناك انقطاع في المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

وأضاف ليو أن "إسرائيل لم تتجاوز الخط الأحمر في رفح، وأنه من الخطأ الاعتقاد أن شيئا تغير جذريا في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب"، وفق ما نقلت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية.

في المقابل، استهجنت حركة حماس تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها إن وقف إطلاق النار مرهون بإطلاق الحركة سراح المحتجزين في غزة.

واعتبرت موقف بايدن تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات التي أفضت إلى موافقة الحركة على مقترح الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة

خَلُصَت قمة فرنسية مصرية أردنية، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة.

اقرأ ايضاًبعد أشهر من أزمة دبلوماسية بين البلدين.. فرنسا والجزائر هل تتفقان؟

وعقدت القمة بالقاهرة، إذ جمعت الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث الأوضاع الخطيرة بقطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن القادة الثلاثة بحثوا في اتصال هاتفي مشترك، على هامش القمة التي عقدت بالقاهرة، الاثنين، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبل استعادة وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة.

وأكد القادة الثلاثة، ضرورة استئناف دخول وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وفوري إلى القطاع، للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي المطبق وقطع كافة الإمدادات ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

من جانبها، قالت الوكالة الفرنسية، إنه من "المقرر أن يتوجه ماكرون غدا الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ مطلع مارس/آذار.
    
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان سلامة سكان القطاع "والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان الإليزيه.

اقرأ ايضاًالشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة

وفي منتصف مارس/آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة خرقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع كبير إلى الوراء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة + وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة الشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة بعد الزيارة المفاجئة البيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو.. ماذا جرى؟ ماذا يجمع رزان جمال بالنجم التركي باريش اردوتش.. صور وفيديو ليام نيسون يخوض تجربة الكوميديا في The Naked Gun .. القصة وموعد العرض Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًعشرات القتلى بمعارك عنيفة وسط "الجزيرة" في السودان

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • محكمة أميركية تفتح الباب أمام تسريح آلاف العمال
  • عقوبات أميركية جديدة على "جهات داعمة للبرنامج النووي الإيراني"
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • بعد قمة السيسي وماكرون والملك عبدالله.. بيان ثلاثي مشترك بشأن حرب غزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • قتلى ومصابون في غارات أميركية جديدة على اليمن
  • غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاء ومأرب
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • قمة مصرية أردنية فرنسية.. واتصال هاتفي بالرئيس الأميركي بشأن غزة