عادة تفعلها تسبب ظهور الكرش.. لا علاقة لها بالطعام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المعاناة من دهون البطن المتراكمة وظهور «الكرش» واحدة من الأمور التي تؤرق الكثير من الشباب والفتيات، خاصة أصحاب الحميات الغذائية غير الصحية، ومن يعانون من تناول السكريات والأطعمة الدسمة بشراهة، إذ تتراكم الدهون ويظهر «الكرش» الذي يحتاج لتمارين قاسية، وحميات غذائية كثيرة صحية للعودة للقوام المناسب من جديد.
وعادًة ما يحذر أطباء التغذية، ومدربو اللياقة البدنية، من تناول الحلوى بكثرة، والأكلات المقلية، وشراب الصودا، بكثرة، إذ تتسبب هذه الأمور في ظهور «الكرش» خاصة إذا كان الشخص لا يمارس التمارين الرياضية، ما يجعل الأمر صعب التخلص منه.
لا علاقة لها بالطعام.. احذر من عادة تفعلها تسبب ظهور الكرشوكشف استشاري التغذية العلاجية، محمد العربي، لـ «الوطن» عن عادة تسيطر على الكثير تتسبب في ظهور دهون البطن «الكرش»، موضحا أن التوتر والإرهاق، يؤثران بالسلب على فقدان الوزن خلال اتباع الحميات الغذائية الصحية، إذ يعرقلان التخلص من دهون البطن «الكرش».
وشرح استشاري التغذية ما يحدث حال تعرض الشخص للقلق والتوتر، إذ يفرز الجسم حينها هرمون «الكورتيزول» المعروف بـ«هرمون التوتر»، موضحًا أن الجسم يفرزه بقوة، وكميات كبيرة، عند التعرض للتوتر والقلق، وعند دخول الهرمون إلى الدم، فأنه يقوم بتوجيه سكر الجلوكوز إلى العضلات كمصدر للطاقة بهدف الاستجابة لحالة الإجهاد.
في الحالة العادية، يكون هرمون الكورتيزول عامل مهم من أجل البقاء على قيد الحياة، لكن خلال الدايت يلعب الكورتيزول دور سلبي في فقدان الوزن، وبيمنع التخلص من دهون البطن، بل ظهور الكرش بحسب استشاري التغذية.
وأوضح الطبيب، أنه وفقًا للأبحاث الطبية، فإن هرمون الكورتيزول هو المسؤول عن تراكم الدهون في منطقة البطن، وبذلك فإنه يزيد من صعوبة فقدان وخسارة الوزن كما أنه يزيد من إنتاج هرمون الأنسولين، ما يجعل الشخص عُرضة للأمراض المزمنة.
ونصح الطبيب في النهاية بالتخلص من عادة التوتر والقلق، حتى يسهل التخلص من دهون البطن، وعدم ظهور «الكرش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرش دهون البطن ظهور الكرش عادة صحية من دهون البطن التخلص من
إقرأ أيضاً:
أطباء : هرمونات الأمعاء تؤثر على الشيخوخة وتطيل العمر
أميرة خالد
كشفت دراسة أن هرمون نيوروببتيد إف (NPF) والذي يتم إنتاجه في أمعاء ذباب الفاكهة من الهرمونات المعروفة باسم الإنكريتينات، والتي تشارك في تنظيم إنتاج الأنسولين، ووجد الباحثون أنه من خلال التلاعب بمستويات NPF في أمعاء الذباب، يمكنهم إطالة عمرهم بشكل كبير.
يمكن لهذا الهرمون التأثير على الشيخوخة، فعندما يأكل الذباب، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين، تطلق خلايا معينة في أمعائها NPF في مجرى الدم، ثم ينتقل الهرمون للمخ حيث يحفز إنتاج هرمونات شبيهة بالأنسولين.
تعمل هذه الهرمونات بدورها على إطلاق هرمون آخر يسمى هرمون الشباب من عضو صغير بالقرب من الدماغ.
ومن خلال التلاعب بمستويات NPF، تمكن الباحثون من التحكم بشكل غير مباشر في كمية هرمون الشباب في أجسام الذباب، وارتبطت المستويات المنخفضة من هرمونات الشباب بعمر أطول.
ومن المثير للاهتمام أن تأثيرات بروتين NPF على متوسط العمر كانت أكثر وضوحًا عندما تم تغذية الذباب على نظام غذائي غني بالبروتين.
وعندما قلل الباحثون من إنتاج بروتين NPF في الأمعاء، عاش الذباب الذي تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين لفترة أطول بكثير من نظيراته الطبيعية، وهذا يشير إلى أن بروتين NPF قد يكون جزءًا من آلية تربط بين تناول البروتين الغذائي والشيخوخة.
إذن، كيف يمكننا استخدام نتائج ذبابة الفاكهة لمساعدة البشر على العيش لفترة أطول؟ في حين أن البشر لا يمتلكون هرمونات الشباب، إلا أننا نمتلك هرمونات إنكريتين مماثلة مثل GLP-1 التي تنظم إنتاج الأنسولين.
تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية أن يكون التلاعب بهرمونات الأمعاء وسيلة لإطالة عمر الإنسان أو التخفيف من الآثار السلبية لبعض الأنظمة الغذائية على طول العمر.
ما سبق يتوفر في عقاقير منبهات مستقبلات الجلوكوماناز-1 مثل أوزيمبيك وويجوفي لعلاج مرض السكري والسمنة، وهي تحاكي عمل الجلوكوماناز-1، فتحفز إنتاج الأنسولين بطريقة مماثلة لكيفية عمل عامل نمو الخلايا البدينة لدى الذباب.
وقال مارك تاتار، أستاذ علم الأحياء في جامعة براون الأميركية وأحد مؤلفي الدراسة: «نظرًا للطريقة التي تُستخدم بها الأدوية التي تزيد من الأنسولين مثل منبهات GLP-1 لعلاج مرض السكري والسمنة، ونظرًا لما وجدناه عن العلاقة بين الأنسولين والشيخوخة لدى الذباب، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في كيفية تأثيرها على شيخوخة الإنسان».