مساعد رئيس تحرير «الوطن»: إسرائيل منبوذة دوليا.. وبايدن «بين نارين» بسببها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم الليثي، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة كل التفهمات بشأن الهدنة، ويصر على امتداد العدوان على قطاع غزة من أجل الحصول على مكاسب في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، حال ترشحه لأن موقفه صعب للغاية في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف: لم يمر يوم إلا وتخرج مظاهرات في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو، وحكومته وتتهمته بأنه السبب في عملية 7 أكتوبر والقتلى والمحتجزين، موضحا «إسرائيل أصبحت منبوذة الآن في المجتمع الدولي بسبب ما تفعل من جرائم إنسانية في غزة».
تابع «الليثي» خلال لقائه عبر برنامج «الصحافة LIVE»، المذاع عبر قناة «إكسترا لايف»، أن هناك 143 دولة قامت بالتصويت لصالح إقامة دولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن وسائل الإعلام الأمريكية تتحدث حول هذا الشأن، وتثير إحراجا كبيرا لإدارة بايدن والولايات المتحدة الأمريكية في دعمها المطلق لإسرائيل.
مكاسب بايدن من اليهود في أمريكاوأوضح «الليثي» أن جو بايدن أصبح بين نارين، ويريد استكمال الدعم لإسرائيل لكي يستفيد من مكاسب التمويل الذي يحصل عليه من اليهود في أمريكا، ويكسب الإنتخابات أمام خصمه، ومن جهة أخرى يمارس عليه الضغوط من الشارع في أمريكا، ومن كل الدول الصديقة، موضحا أنه لم يستطع خسارة مصر ولا دول الخليج ولا جنوب أفريقيا الذي قامت برفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وأعلن أكثر من مرة أنهم ضد عملية عسكرية برفح الفلسطينية بشكل كامل ولن يدعموا أي عملية هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.