استطلاعات رأي تصدم إسرائيل.. «أكثر شعب مكروه والنصر في حرب غزة غير ممكن»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ220، أصاب الإسرائيليون خيبة أمل دفعهتم للتشكيك في قدرة جيشهم وجعلتهم يرون أن النصرغير ممكن في تلك الحرب لا سيما مع فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه واستمرار الفصائل في المقاومة وتكبيده خسائر فادحة والاحتفاظ بالمتحجزين واستمرار انطلاق الصواريخ من غزة.
وبات الإسرائيليون يرون أن التقدير العالمي لهم أصبح منخفضا وأنهم يُرون كـ«أكثر الشعوب المكروهة في العالم» لما سببته آلة القتل والتدمير التابعة لجيشهم في غزة وذلك وفقا لتقرير نشرته «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن الإعلام العبري.
فيما قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن شعارات النصر التي يرفعها قيادات الاحتلال والكلمات الرنانة التي يلقونها أصبحت لا تنجلي على الإسرائيليين.
واستدلت على ذلك من استطلاع رأي أجرته شركة ميدغام للأبحاث أفاد بأن ما يقرب من 62% من الإسرائيليين أصبحوا معتقدين أن النصر الكامل على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة غير ممكن.
فيما أظهر استطلاع إسرائيلي آخر أجراه معهد «سياسات الشعب اليهودي» أن الثقة في النصر بين الإسرائيليين، اليهود انخفضت بمقدار النصف، فكشف أنه بعدما كانت الآمال مرتفعة بالنصر حيث كان يراه 74% في أكتوبر الماضي ممكنا بات الآن يراه 34% فقط.
فشل أهداف الحربوأوضحت «جيروزاليم بوست» أنه في بداية الحرب قامت إسرائيل بشن علميات عسكرية عالية الكثافة وحققت فيها بعض الإنجازات إلا أنها أصابها الشلل بعد ذلك لا سيما بعد أن انتقلت لمرحلة من القتال المنخفض وسحبت معظم قواتها المقاتلة من القطاع وذلك ما بات يراه الإسرائليون أنها حالة من العجز أصابت الجيش في مواجهة أعدائه (الفصائل الفلسطينية).
وبحسب الصحيفة فأنه طوال الفترة الماضية مارس جيش الاحتلال ضغظاً ضئيلاً على الفصائل ولم تكن هناك أي إنجازات على أرض الواقع علاوة على فشل ذريع في تحرير أي محتجز إسرائيلي من قطاع غزة علاوة على استمرار القصف من الفصائل شمالاً وجنوب ووصفته بأنه مهين للحزام الأمني الإسرائيلي؛ وهو ماحال دون رجوع المستوطينن إلى منازلهم المهجريين منها منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الشعب الإسرائيلي قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة انتهت دون التزام الاحتلال بالانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين استمرت بشكل متقطع خلال العمل بالمرحلة الأولى من الهدنة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعلم أن نهاية الحرب ستجبره على الإجابة عن إخفاقات كثيرة حدثت خلال الفترة الماضية، لذا يسعى جاهدًا لاستمرار الحرب في الشرق الأوسط حتى لا يُحاسب قانونيًا.
وتابع، أن نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من الهدنة ومنع الوصول إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كجزء من عقوبات تمارسها على المنطقة، حيث يعتقد الاحتلال أن الضغط على المقاومة يتم من خلال حظر المساعدات، وهو ما يعكس غياب الأخلاق، خاصة في شهر رمضان.
https://www.youtube.com/watch?v=M3Nu6_5Css