مساعد رئيس تحرير «الوطن»: مصر لن تتخلى عن فلسطين وتبذل جهودا كبيرة لوقف العدوان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم الليثي، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لكي توقف إطلاق النار على قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة اتصالات مستمرة تجريها القيادة السياسية مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل الدول العربية الشقيقة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان.
عدد الشهداء الذين سقطوا في الحرب على غزةتابع «الليثي» خلال لقائه عبر برنامج «الصحافة LIVE» المذاع عبر قناة «إكسترا لايف»، أن عدد الشهداء الذين سقطوا في الحرب على غزة من السابع من أكتوبر الماضي تجاوز الـ35 ألفا، وعدد المصابين يقترب من 80 ألفا، مشيرا إلى أن الضحايا والخسائر فادحة إلى أبعد ما يكون في غزة، موضحا أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن القضية الفلسطينية ولن تسمح باستمرار العدوان، وأن الصحف العبرية تحدثت خلال الأيام الماضية أن مصر تهدد إسرائيل بالفعل والضغوط المصرية على إسرائيل كبيرة وتحديدا منذ بداية وصول جيش الاحتلال إلى رفح الفلسطينية.
وأشار مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية والذين يمثلون أطراف الضغط من أجل الوصول إلى هدنة، بذلوا كل الجهود خلال الأيام الماضية للوصول لصيغة قريبة في التفاهم بين حركة حماس، والفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف نزيف الدماء.
وأوضح أن كل طرف منهم متمسك بعدد من الشروط: «حركة حماس تشترط وقف العدوان بشكل فوري ونهائي وانسحاب كل القوات، لكي يبدأ الإعمار، وإسرائيل تشترط الإفراج عن كل المحتجزين في مقابل وقف مؤقت للهدنة وهذا غير مقبول، لكن رؤية أطراف التفاوض ترى أن يكون وقف مؤقت ثم يمتد إلى وقف دائم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
القائد العسكري لـ تحرير الشام يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على سوريا
طالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء طالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الاسرائيلي في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون منطلقا لأي “عداء” تجاه أي من الدول.
وقال أبو قصرة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، “نرى أن القصف الإسرائيلي على المواقع العسكرية والتوغل الذي حصل في الجنوب السوري هو جائر.. وهذا كله تراب سوري”.
وطالب “المجتمع الدولي بإيجاد حل لهذا الأمر” مبينا "نوصل رسالة للجميع، وهي أن سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء.. ومشاكل دولية أو إقليمية".
وقال، إن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل “الخطوة المقبلة” بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد، مضيفا أنه "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة”.
وحول احتمالية حل الجناح العسكري للهيئة قال أبو قصرة، "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا جنوب سوريا، دخول قوة عسكرية إسرائيلية إلى قرية "معرية" مكونة، حيث تمركزت في شوارع القرية، وتجولت فيها وفتشت بعض السكان.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها، إن عمليات التفتيش شملت عددا من المواطنين السوريين، ووصفت بأنها "غير لائقة"، حيث طُلب من بعض الشبان نزع بعض ملابسهم الخارجية.
كما أفاد شهود بوجود جنود نساء ضمن القوة العسكرية، واللواتي دخلن إلى بعض المنازل في أثناء التفتيش.
وفي حادثة أخرى، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية الدخول إلى قرية "عابدين"، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، ومنعوهم من الدخول.
وبعد ساعات من الانتشار والتفتيش، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل قرية "معرية" إلى ثكنة "الجزيرة" الواقعة على أطراف القرية.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها فجر الأحد 8 كانون أول/ديسمبر الجاري، معلنة سقوط نظام الأسد الذي استولى على حكم البلاد لأكثر من نصف قرن.
وعلى إثر ذلك أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.