انطلاق حملة صكوك الأضاحى 2024 فى أسوان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان في محافظة أسوان، حملة صكوك الأضاحي 2024 بهدف التيسير علي المضحين في أداء فريضة الأضحية وفي ذات الوقت ضمان وصول لحومها إلى الأسر الاكثر استحقاقا في أنحاء قرى ونجوع ومراكز المحافظة، وذلك برعاية مديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزراة التضامن الاحتماعى بأسوان، ان الحملة تستهدف الوصول بلحوم الأضاحي إلى كل الأسر الأكثر احتياجًا فى محافظة أسوان ونجوعها ومدنها وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا والمناطق النائية الأكثر فقرًا لكى تحقق الغاية من الأضحية وهي إدخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها وفي نفس الوقت إسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، قيمة صكوك الأضاحى من جمعية الأورمان لهذا العام 2024 حيث بلغت قيمة الصك فى العجل المستورد الصغير 6700 جنيه، والصك بقيمة 7900 جنيه للعجل المستورد الكبير، وقيمة الصك 11،700 جنيه فى العجل البلدى، أو يمكن تقسيط قيمة الصك على 12قسط، مؤكدًا ان تكلفة هذه الصكوك ثابتة أسعارها إلى 17مايو، كما تقوم أيضا الجمعية بتوزيع لحوم صدقة بقيمة 500 جنيه وذلك لتوفير أكبر كمية من اللحوم.
وأكد شعبان أن "صك الأضحية" مشروع انسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقرًا وبخاصة النائية منها.
وأوضح شعبان أن الجمعية بدأت فى وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز المحافظة العشر وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية.
وأشار شعبان إن خطة عمل الجمعية لتوزيع لحوم اضاحى لغير القادرين لهذا العام يتم اعدادها بشكل يسمح بوصول تبرعات المضحين من خلال صحك الاضحية للأورمان إلى الاسر المستفيدة في اكثر المناطق احتياجا في انحاء المحافظة، منوهًا أنه يمكن شراء الصك لجمعية الأورمان من خلال فوري، أو مصاري، أو ممكن أو سداد أو ضامن أو أمان أو خدماتي، أو من خلال جميع البنوك باسم جمعية الأورمان، أو عن طريق رقم الجمعية.
والجدير بالذكر أن الجمعية اطلقت قبل سنوات مشروع صك الاضحية من الاورمان ومستمرة في تنفيذها سنويا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى محافظة أسوان لحوم الأضاحي المناطق النائية اللواء ممدوح شعبان مراكز المحافظة الأکثر احتیاج ا جمعیة الأورمان من خلال
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هدف حملته الأساسي يتمثل في الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية وفهم رغباتها والعمل الجاد على تحقيقها، حتى يتم الدفاع عن مصالحها بشكل حقيقي وفعال.
وقال سلامة، خلال المؤتمر الصحفي: «لست مرشحا لمؤسسة أو فئة ولا تيار بل مرشح لكل الصحفيين، وكل الصحف هي بيتنا والهدف الأساسي يتلخص في دعم هذه المؤسسات جميعا».
وأضاف: «لدينا أمل خلال المرحلة المقبلة الدفع قدما بالوكالة إلى الأمام وأتمنى ألا تكون وكالة رسمية فقط، فطموحي كصحفيّ حتى النخاع أن تصبح وكالة على مستوى رفيع في مصاف الوكالات العالمية التي تقوم بدور كبير لأن مصر تستحق أن تكون الأفضل في كل شيء، في ظل الخطوات العملاقة التي تتخذ الآن في جميع أنحاء البلاد تفتح لنا آفاق المستقبل للوصول إلى هذه المكانة، وذلك في ظل التوترات في المنطقة، ففي غزة الحرب استمرت الحرب إلى 18 شهرا حتى الآن وأصبحنا نسمع تعبيرات مثل سحق غزة وجحيم غزة، ويجب أن تكون لنا خطة للنهوض في كافة المجالات وما يعنينا هو مجال الصحافة».
وتابع: «لدينا مشكلات ضخمة تعتري المهنة، وإذا كانت الوكالة مميزة في الوصول إلى الأخبار من مصادرها، إلا أنه في بعض المؤسسات الأخرى توجد بعض المشكلات التواصل بين الصحفيين ومصادرهم».
وأوضح أن وكالة أنباء الشرق الأوسط، هي الوكالة الوطنية التي ينبغي أن تحظى بكل الدعم والمساندة، وطموحي أن تصبح الوكالة بمثابة منصة إعلامية كبرى تضاهي كبرى الوكالات العالمية، وألا يقتصر دورها على كونها وكالة رسمية فقط.
وشدد سلامة، على أن الحريات ليست حكرا على أحد، فأعظم النقباء الذين دافعوا عن الحريات هو النقيب الأسبق إبراهيم نافع عندما تصدى للقانون 93، قائلا: «الحريات ملء سمعي وبصري وسأعمل عليها إذا فزت بثقة الزملاء وشرفت بتمثيلكم نقيبا».
واستكمل: مازالت لدينا مشكلة قانونية تخص التصوير الصحفي في الشارع، ولابد من إزالة هذه المشكلة لتستعد الصحافة قوتها وهيبتها.
كما أكد على رفضه التام لأي إساءة لأي زميل ولو كان المرشح المنافس، لافتا إلى أنه حدثت كثير من التجاوزات خلال الحملة الانتخابية الجارية، ومطالبا مجلس النقابة بإحالة أي زميل يتجاوز إلى التحقيق، من خلال لجنة الرصد، ودعا إلى الوعي وقراءة التفاصيل وفهم ما وراء الشائعات والأكاذيب، والتفرغ لحل المشكلات الاقتصادية والمهنية.
وتابع: «نريد التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهنا بدلا من التفرغ لهذه المعارك الواهية، وأن نعمل بدلا من ذلك لمصلحة الزملاء وليس لأغراض خاصة او تمثيل شلة أو تيار».
اقرأ أيضاًمحمد شيمي: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي من شركات قطاع الأعمال العام
عاجل| وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود لبنان لاستعادة الأمن والاستقرار