هل يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء، عن تساؤل هل يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن؟، إذ قد لا تعلم بعض النساء حكم قراءة القرآن دون الحجاب، وهل يجوز ذلك أم لا، وهو ما أوضحته «الإفتاء»، تيسيرًا على المسلمات الراغبات في معرفة أحكام وأمور دينهن.
هل قراءة القرآن دون الحجاب للمرأة يبطل الثواب؟قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في حديثه عن هل يجب على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، إنه ليس شرطًا على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن.
وأضاف «شلبي» عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها على موقع «يوتيوب»، أنه على الرغم من أنه ليس شرطًا على المرأة ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن، فأنها من الآداب التي يستحب الالتزام بها، أو تحقيقها عند قراءة القرآن وهو ستر العورة.
وتابع أمين الفتوى، في حديثه أن ارتداء المرأة للحجاب عند قراءة القرآن أولى وأفضل من عدم ارتدائه؛ ولكنه يبقى ليس شرطًا على المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء قراءة القرآن على المرأة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ".
وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز.
لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).
وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.