في آخر 48 ساعة.. الفصائل الفلسطينية تلقن جيش الاحتلال الإسرائيلي درسا قاسيا بغزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، أعلن جيش الاحتلال عودة سيطرة الفصائل الفلسطينية على شمال القطاع على الرغم من محاولته مرتين لإنهاء تلك السيطرة مما دفعه لشن عملية عسكرية جديدة بالتحديد في مخيم جباليا، وهو ما قوبل بمقاومة شرسة من الفصائل التي جشّمته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على مدار يومين.
في الليلة الماضية، أعلن جيش الاحتلال عن تكبد قواته في محاور القتال خسائر فادحة هي الأكبر منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي حيث أصيب 50 جنديا في قطاع غزة مما يرفع عدد المصابين منذ بداية الحرب إلى 3415 بينهم مالا يقل عن 500 مصابين بجروح بالغة أو إعاقة وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
انتحار 10 جنودفيما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية انتحار 10 جنود إسرائيليين من جرّاءِ أزمة نفسية وهلع تسبب به هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته الفصائل الفلسطينيه رغما عن محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التكتم على تلك التقارير.
وكشفت التقرير أن جيش الاحتلال زَيف موت هؤلاء الجنود وقال إنهم لقوا حتفهم خلال المعارك الدائرة داخل قطاع غزة إلا أنهم قد انتحروا.
الفصائل تدمر 8 دبابات لجيش الاحتلالوفي سياق متصل أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن حصيلة ضخمة لعملياته العسكرية ضد جيش الاحتلال خلال الليلة الماضية وقالت إنها كبدت الاحتلال خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال المعارك الدائرة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وقالت الفصائل إنها دمرت 8 دبابات مما أدى إلى اشتعال النيران بها ومقتل وإصابة من فيها.
وأضافت أنها نصبت عددا كبيرا من الكمائن والأفخاخ لجنود الاحتلال علاوة على ملاحقتها أحد أفراد دبابة ميركافا فروا من دباباتهم من جرّاءِ تدميرها وتحصنوا بأحد البيوت لتقوم الفصائل بتفجير المنزل.
وبحسب ما أعلنت عنه الفصائل على قناتها على التليجرام فإنه قد تم استهداف تمركزات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون في مختلف أنحاء قطاع غزة وقصف مدينتي سيديروت وعسقلان برشقات صاروخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.