أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، أول العبادات التي يحاسب عليها المسلم في يوم القيامة، إذ قد لا يعلم البعض عن أول سؤال سيسأل عنه في يوم الحساب، وهو ما يوضحه «كبار العلماء» تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
أول ما يحاسب عليه العبد من العباداتقالت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، إن أول ما يحاسب عليه المسلم من العبادات يوم القيامة هي الصلاة، خاصة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين؛ فعلى المسلم أن يحافظ عليها.
وأضافت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أنه إن كانت صلاة العبد تامة قبلت منه وسائر عباداته وإن وجدت ناقصة ردت عليه وسائر عمله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ، فإنْ صَلَحَتْ، صَلَحَ سائِرُ عَمَلِه، وإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سائِرُ عَمَلِه».
ويجب على المسلم، الحرص على أداء الصلاة والفروض في وقتها وعدم تركها أبدًا، خاصة وأنها أول ما سيسأل عنه العبد في يوم القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف فضل الصلاة كبار العلماء کبار العلماء یوم القیامة أول ما
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.