نصائح لتجنب إصابة طفلك بالجفاف في فالصيف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف، من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية للحفاظ على سلامة وصحة أطفالك الصغار، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنع الجفاف حيث أن الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للجفاف بسبب صغر حجم أجسامهم واحتياجاتهم العالية من المياه وفقًا لموقع بولد سكاي الهندي.
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستهلك، مما يؤدي إلى نقص الشوارد الأساسية ويسبب مجموعة من الأعراض، تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى المضاعفات الصحية الشديدة ،لذا من الضروري معرفة أهمية الوقاية من الجفاف عند الأطفال خلال فصل الصيف.
و يتعرض الرضع والأطفال الصغار لخطر الجفاف بشكل أكبر بسبب عوامل مثل صغر حجم أجسامهم، والتمثيل الغذائي الأسرع، والقدرة المحدودة على توصيل احتياجاتهم بشكل فعال.
وتشمل الأسباب الشائعة للجفاف عند الأطفال التعرق الزائد والقيء والإسهال والحمى وعدم تناول كمية كافية من السوائل.
وتشمل العلامات الشائعة للجفاف عند الأطفال ما يلي:جفاف الفم والشفتين
حفاضات مبللة أقل من المعتاد
البكاء بدون دموع
التهيج أو الانفعال
الخمول أو النعاس
التنفس السريع أو ضربات القلب السريعة
الوقاية من الجفاف عند الأطفال
تتطلب الوقاية من الجفاف عند الأطفال خلال فصل الصيف اتخاذ تدابير استباقية لضمان بقائهم رطبًا بشكل كافٍ، فيما يلي بعض النصائح العملية للمساعدة في منع الجفاف عند الأطفال:
الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية:
تأكدي من حصول طفلك على كمية كافية من حليب الثدي أو الرضاعة الصناعية طوال اليوم، لأنها تحتوي على السوائل والمواد المغذية الأساسية اللازمة للترطيب.
تقديم السوائل بانتظام:
قدمي له رشفات صغيرة من الماء بين الرضعات، خاصة أثناء الطقس الحار أو إذا ظهرت على طفلك علامات الجفاف، تجنب تقديم المشروبات السكرية أو عصائر الفاكهة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الجفاف.
ملابس مناسبة:
ألبسي طفلك ملابس خفيفة الوزن مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن لمنع ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الزائد.
توفير الظل والتهوية:
حافظي على برودة طفلك وراحته من خلال توفير الظل عندما يكون بالخارج وضمان التهوية الكافية في الداخل، تجنب أشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة واستخدم المراوح أو مكيفات الهواء للحفاظ على درجة حرارة مريحة.
مراقبة إخراج الحفاضات:
تابعي إخراج حفاضات طفلك للتأكد من أنه ينتج عددًا كافيًا من الحفاضات المبللة كل يوم، قد تشير الحفاضات المبللة الأقل من المعتاد إلى الجفاف.
تقديم الأطعمة المرطبة:
أدخل الأطعمة المرطبة مثل الفواكه (مثل البطيخ والفراولة والبرتقال) والخضروات (مثل الخيار والكوسا) في نظام طفلك الغذائي لتكملة تناوله للسوائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الصيف الجفاف الخمول النعاس الرضاعة الطبيعية
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.