البيع بالتقسيط إذا لم تكن البضاعة موجودة لدى البائع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: “ما حكم البيع بالتقسيط إذا لم يكن للبائع محل ولا بضاعة؛ بحيث يذهب مع المشتري ويشتري ما يحتاج إليه ثم يبيعه له؟”.
هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب.. الإفتاء توضحوقالت الإفتاء: الشخص في هذه الحالة إنما هو بمثابة الوسيط الذي له أن يشتري الشيء المبيع ويتملكه حقيقةً أو حكمًا، ثم يشتريه المشتري منه بالتقسيط بسعرٍ زائدٍ نظيرَ الأجل المعلوم، وهذا جائزٌ شرعًا.
وتابعت الإفتاء: ولا يضر كون الشخص ليس لديه محل أو منفذ بيع أو بضائع، وهو جارٍ على نصَّ عليه الإمام الشافعي في كتابه "الأم"؛ فيما صورته: "أن يُرِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ السِّلْعَةَ فيقول: اشترِ هذه وأُربحك فيها كذا فاشتراها الرجل فالشراء جائز". وبيع المرابحة بهذه الصورة جائز شرعًا ولا حرج فيه.
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال تقول صاحبته: "امرأة نذرت أن تصوم لله يومَي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟.
وقالت الإفتاء، إنه إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين ويسقط عنه الوفاء به؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي)، وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
الإفتاء توضح حكم تبديل النذر وإخراج القيمةقالت دار الإفتاء المصرية، إن تغيير جنس النذر أو صفته إلى ما هو أفضل منه من الأمور الجائزة.
إخراج قيمة هذا النذر بما يزيد على ثمنهأوضحت الإفتاء، أن كذلك إخراج قيمة هذا النذر بما يزيد على ثمنه؛ لأن ذلك كلَّه أنفع للفقراء والمحتاجين، غير أنه لا يجوز الإبدال بما هو أدنى منه، أو بقيمةٍ أقل، حتَّى لا تقل منفعة النذر؛ فقد أوجب الشرع الشريف على المُكلَّف الوفاء بنذر الطاعة عند القدرة عليه.
الإفتاءأوضحت الإفتاء، أن الأصل أن يفي الناذر بعين ما نذر إذا كان طاعة لله وقربًا، وليس له أن يستبدل به غيرَه ما دام قادرًا على الوفاء به، إلَّا إذا أوفاه بغير جنسه للمصلحة الراجحة؛ فكثير من الفقهاء والمحققين يرون جواز ذلك إذا كان أفضلَ منه؛ نظرًا للمصلحة الراجحة في زيادة نفع المساكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء البيع بالتقسيط المشترى الوسيط
إقرأ أيضاً:
العكاري: “خدمة نقاط البيع” الإلكتروني تساهم في إنهاء مشكلة السيولة
أكد الخبير الاقتصادي مصباح العكاري أن خدمة نقاط البيع هي من أهم الخدمات الإلكترونية التي تساهم بشكل كبير جدا في إنهاء مشكلة السيولة.
وقال العكاري عبر “فيسبوك”: هذه الخدمة تحتاج إلى ثلاثة أطراف وهم الزبون حامل البطاقة والتاجر صاحب المحل والمصرف صاحب نقطة البيع.
وأوضح أن هذه العملية ينتج عنها دوران الأموال داخل نطاق المصارف بدون تدخل النقود الورقية وكلما زادت هذه العمليات تم المحافظة على نمو الخصوم الإبداعية في المصارف والتقليل من زيادة النقود في التداول.
وتابع: اليوم أصبح المواطن والتاجر ليس لهم أي عذر في الانخراط في هذه الخدمة المهمة جدا، منوها إلى أن دوران الأموال داخل المنظومة المصرفية والتقليل من حجم النقود الورقية له مزايا عديدة أهمها مراقبة الأموال بشكل أفضل عن كونها خارج المصارف.