أوقفوا السلاح... فنان عالمي مصري يتضامن مع فلسطين في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حرص النجم البريطاني المصرى العالمى خالد عبد الله،على دعم أهل غزة ووقف إسرائيل عن الحرب، حيث شارك جمهوره بصورا له على السجادة الحمراء لـ حفل توزيع جوائز البافتا للتليفزيون، من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وعلق على الصور قائلًا: "كل واحد من هؤلاء الـ 14.000 ترتر هو طفل قُتل في غزة، اضرب ذلك في 2.
كما كتب عبد الله على يده نفس العبارة STOP ARMING ISRAEL أو أوقفوا تسليح إسرائيل.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بجوائز Bafta TV لعام 2024 في لندن، وتقوم قناة BBC ببث الحفل، لكن البث لن يكون مباشرًا، حيث سيتم عرض نسخة معدلة على الشاشات فيما بعد.
أهم أعمال خالد عبد الله
وظهر النجم البريطاني المصري، خالد عبد الله، في الفترة الأخيرة في أكثر من حدث عالمي أبرزها العرض الخاص لمسلسل "التاج – The crown" في لندن، وحفل توزيع جوائز "إيمي" و"جولدن جلوب".
وفي نوفمبر 2023 استغل تواجده على السجادة الحمراء للعرض الخاص لمسلسل "ذا كراون" وتواجد عدسات كاميرات القنوات الإخبارية، ورفع يديه أمام الكاميرا بعد أن كتب عليها رسالة بالإنجليزية "أوقفوا إطلاق النار".
وحرص في أغلب الحفلات على الظهور وهو يتضامن مع غزة بوضع دبابيس على هيئة "حمامة سلام" تحمل شعار "أوقفوا إطلاق النار"، وخلال وقفات أخرى استخدم عبارات كتبها بحبر أسود على يده جاء في مضمونها "أوقفوا إطلاق النار".
وكان لظهوره في مختلف المناسبات على السجادة الحمراء أثر مدوٍ؛ حيث صنع دعمه لشعب غزة عناوين في الصحف؛ تدعو الاحتلال لوقف إطلاق النار، ومناشدات قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإنهاء الاحتلال الصهيوني مجـ ازره وجرائمه في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين “الفيتو” الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة
غزة – أدانت الرئاسة الفلسطينية، امس الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس لـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة، الدائمة العضوية بالمجلس، سلطة النقض (فيتو).
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن بيان للرئاسة أن “استخدام الإدارة الأمريكية الفيتو للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق”.
وذكرت أن في استخدام “الفيتو” تشجيع لإسرائيل في تحدي “جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب من قطاع غزة”.
وشددت على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن والمجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل”.
وتتيح القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع باستخدام المجتمع الدولي القوة العسكرية لتنفيذها.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء بـ”تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”.
وكان مشروع القرار يؤكد “المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة”.
ورفض مشروع القرار في الوقت نفسه “أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه”.
ودعا جميع الأطراف إلى “الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ولا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، ومنهم خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزون عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية”.
من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن “استخدام إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حق النقض لإفشال قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد شراكتها في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأكد البرغوثي في بيان وصل الأناضول، أن تصويت واشنطن “منفردة ضد القرار، في مواجهة جميع أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم حلفاؤها التقليديون يؤكد عزلتها السياسية مع إسرائيل”.
وأضاف أن “إدارة بايدن تصر حتى في أيامها الأخيرة على نهجها المعادي للشعب الفلسطيني و للقانون الدولي و القانون الإنساني الدولي”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمارس إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول