فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي.. تحقيق الفوائد ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي.. تحقيق الفوائد ومواجهة التحديات، في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، حيث يمتلك القدرة على تغيير شكل العمل والحياة بشكل شامل.
تتنوع فوائد واستخدامات الذكاء الاصطناعي من تحسين الإنتاجية وتقديم التوجيهات الدقيقة إلى التنبؤ بالظواهر الطبيعية وتطوير التطبيقات التكنولوجية المبتكرة ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات والأخطار التي قد يشكلها الاعتماد المفرط على هذه التقنية المتقدمة.
في هذه المقدمة، سنلقي نظرة على فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي، ونستكشف كيفية تأثيره على مجتمعاتنا وحياتنا اليومية، سنتناول بعمق كل جانب من هذه التأثيرات، محاولين فهم كيف يمكن استغلال الفوائد بشكل مثمر وتقليل الأضرار إلى أدنى حد ممكن.
الفوائد:1. تحسين الكفاءة والإنتاجية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الكفاءة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يقلل من الوقت والجهد المطلوب لإتمام المهام.
2. توفير التحليل البياني الدقيق: يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الكبيرة بسرعة ودقة، مما يساعد في اتخاذ القرارات المستنيرة في مختلف المجالات.
3. تحسين الرعاية الصحية: يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين التشخيص والعلاج في مجال الرعاية الصحية، مما يساعد في تحسين جودة الرعاية وتقليل الأخطاء الطبية.
4. تمكين التعلم الشخصي: يُمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تعليم مخصص وفقًا لاحتياجات كل فرد، مما يعزز عملية التعلم الفعَّالة.
5. تقديم تجارب مستخدم محسَّنة: يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات ومواقع الويب من خلال تخصيص المحتوى والتفاعل مع المستخدمين.
الأضرار:1. تهديد فقدان الوظائف: يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف من فقدان الوظائف بسبب الأتمتة الشاملة، خاصة في الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على العمالة البشرية.
2. تهديد الخصوصية والأمان: قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تهديد الخصوصية والأمان، حيث يمكن أن تتعرض البيانات الشخصية للاختراق والا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الاصطناعي AI عصر التكنولوجيا التكنولوجيا الحديثة تحسين الإنتاجية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قد يصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي قادرين على التأثير على نواياك بشكل سري، ما يخلق حدودًا تجارية جديدة يطلق عليها الباحثون اسم “اقتصاد النية”.
وقد نشهد في المستقبل القريب مساعدين للذكاء الاصطناعي يمكنهم التنبؤ بالقرارات التي نريد اتخاذها والتأثير عليها في مرحلة مبكرة، وبيع هذه “النوايا” المتطورة في الوقت الحقيقي للشركات القادرة على تلبية الاحتياجات حتى قبل أن نتخذ قرارنا.
تخيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على التنبؤ بقراراتك وبيعها للشركات قبل أن تتخذها. ووفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج، فإن هذا السيناريو المزعج قد يتحول إلى حقيقة في ما يطلقون عليه “اقتصاد النية” – وهو سوق جديد حيث تصبح الدوافع البشرية هي عملة العصر الرقمي.
ويحذر الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في مركز ليفرهولم لمستقبل الذكاء في كامبريدج، من أن “اقتصاد النية سوف يعامل دوافعك باعتبارها العملة الجديدة ما لم يتم تنظيمه. وسوف يكون بمثابة اندفاعة ذهبية لأولئك الذين يستهدفون النوايا البشرية ويوجهونها ويبيعونها”.
ويزعم الباحثون أن صعود الذكاء الاصطناعي التفاعلي وروبوتات الدردشة يخلق فرصًا غير مسبوقة للتلاعب الاجتماعي. وسوف تجمع هذه الأنظمة بين معرفة عاداتنا عبر الإنترنت ومحاكاة الشخصية المتطورة لبناء مستويات عميقة من الثقة، كل ذلك في حين تجمع بيانات نفسية حميمة من خلال المحادثة غير الرسمية.
يوضح الدكتور يعقوب شودري، وهو باحث زائر في معهد لندن لأبحاث السياسة الخارجية بجامعة كامبريدج، أن “ما يقوله الناس أثناء المحادثة، وكيف يقولون ذلك، ونوع الاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها في الوقت الفعلي نتيجة لذلك، أكثر حميمية بكثير من مجرد سجلات التفاعلات عبر الإنترنت”.
وقال: “يتم إنفاق موارد هائلة لوضع مساعدي الذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، وهو ما ينبغي أن يثير التساؤل حول مصالح وأغراض من تم تصميم هؤلاء المساعدين المزعومين لخدمتهم”.
إن شركات التكنولوجيا الكبرى تضع الأساس لهذا المستقبل بالفعل. فقد دعت شركة “OpenAI” إلى “البيانات التي تعبر عن النية البشرية… عبر أي لغة وموضوع وتنسيق”.
ويتضمن إطار عمل المطورين الجديد لشركة “Apple” بروتوكولات “للتنبؤ بالإجراءات التي قد يتخذها شخص ما في المستقبل”. وفي الوقت ذاتهذ، ناقش الرئيس التنفيذي لشركة “Nvidia” علنًا استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي لمعرفة النية والرغبة.
إن العواقب قد تكون بعيدة المدى، وتؤثر على كل شيء بدءاً من اختيارات المستهلكين وحتى العمليات الديمقراطية. ويحذر جوني بين قائلاً: “يتعين علينا أن نبدأ في النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه السوق على التطلعات البشرية، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، والصحافة الحرة، والمنافسة العادلة في السوق، قبل أن نصبح ضحايا لعواقبها غير المقصودة”.
قد تتجلى هذه التكنولوجيا بطرق مفيدة على ما يبدو ــ مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يقترح تذاكر السينما بعد أن يكتشف أنك متوتر (“ذكرت أنك تشعر بالإرهاق، هل أحجز لك تذكرة السينما التي تحدثنا عنها؟”). ولكن وراء مثل هذه التسهيلات يكمن نظام متطور لتوجيه المحادثات والسلوكيات لصالح منصات أو معلنين أو حتى منظمات سياسية محددة.
وبحسب مجلة ” scienceblog” فإنه على الرغم أن من الباحثين يعترفون بأن هذا المستقبل ليس حتميًا، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى التوعية العامة والمناقشة الفورية. ويوضح بين أن “الوعي العام بما هو قادم هو المفتاح لضمان عدم سلوكنا الطريق الخطأ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts