طبيب عماني يكشف عن أشياء صادمة يأكلها الأطفال في غزة من شدة الجوع (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف الطبيب العماني خالد الشموسي، الذي يعمل متطوعا مخاطرا بحياته في غزة، عن أشياء صادمة بأكلها الأطفال في القطاع من شدة الجوع ونقص الأغذية.
الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إلى 4 أيام فقطففي حسابه على منصة "إكس"، أوضح الطبيب خالد الشموسي أن أحد الأطفال ابتلع قطعة معدنية افانحشرت في مريئه حيث عرض صورة شعاعية لصدر الفتاة الصغيرة التي عاينها معلقا بالقول: "أطفال غزة يأكلون العملات المعدنية والحصى والبطاريات الصغيرة من شدة الجوع.
يعطيك ألف عافية، في اخر مناوبتين جاءني صغار التهمت أشياء لاتؤكل، في عمر أكبر مما تعلمناه بالكتب! لم أتعثر بهذا الكم بحياتي في ساعات قليلة.. منها من وصل لحرق أمعائه ومعدته من المادة الكاوية. الله يمرمر العالم
— مِ. (@ma_loolla) May 11, 2024كما نشر مقطع فيديو داخل غرفة عمليات وهو يجري عملية دقيقة لأحد الأطفال وبدا وهو يخرج البطارية الصغيرة من أمعاء الطفل عبر فمه، بينما يسمع تصفيق الكادر الطبي بعد نجاحه في إخراج الجسم الغريب.
وكتب الشموسي معلقا على المقطع: "لشدة الجوع ونقص الإمدادات وخذلان الدول المحيطة قام الأطفال ببلع البطاريات وهم يحسبونها حلوى .. هنا استخرجنا بطارية بلعها طفل في غزة"، وسط تفاعل كبير على مواقع التواصل، حيث أعرب كثيرون عن غضبهم وحزنهم إزاء هذه المشاهد.
لا حول ولا قوة إلا بالله
وجزاكم الله خير
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحفي: يكشف تفاصيل صادمة عن ضرائب القات في عدن!
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس عن فضيحة فساد تتعلق بضرائب القات في مدينة عدن، مشيراً إلى أن ما يتم توريده يومياً لخزينة الدولة تحت بند ضرائب القات لا يتجاوز أربعة ملايين ريال، بينما الكميات الفعلية من القات التي تدخل المدينة تفوق هذه التقديرات بكثير.
وأوضح أن القانون اليمني ينص على فرض ضريبة بنسبة 26% من قيمة القات المباع. ومع دخول ما يقارب 100 طن يومياً من القات إلى عدن، تُقدر قيمة المبيعات بحوالي 100 مليون ريال، وهو ما يعني أن الضرائب المستحقة للدولة يجب أن تصل إلى 26 مليون ريال يومياً.
لكن بحسب أنيس، يتم تسجيل قيمة القات المباع بحوالي 16 مليون ريال فقط، ما يؤدي إلى توريد أربعة ملايين ريال فقط للدولة، بينما يظل الفرق الضخم بين الإيرادات المتوقعة والمبلغ المورد في دائرة الغموض.
واختتم أنيس حديثه قائلاً: “ما يحدث هو تلاعب واضح في الإيرادات، وأموال الشعب تضيع بين أيدي الفاسدين”.