عاجل.. إجلاء آلاف السكان في غرب كندا بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجلت كندا آلاف السكان في غرب البلاد حيث اندلعت مئات حرائق الغابات أمس الأحد، فيما يبدو موسم الحرائق الذي بدأ مبكرا صعبا، حسب السلطات الفدرالية.
وقال رئيس بلدية فورت نيلسون روب فريزر لوكالة فرانس برس «الحرائق تحيط بنا من كل مكان، من الغرب إلى الشمال الشرقي»، وناشد السكان المئة أو نحو ذلك المتبقين مغادرة المدينة المهددة بحريق خرج عن السيطرة.
وتستعر حاليا النيران في ما يقرب من 2500 هكتار، وكان لا بد من إجلاء نحو 3500 شخص مساء الجمعة.
وأضاف فريزر أن الظروف الجوية المعتدلة ساعدت في إبطاء تقدم الحريق خلال الليل، لكن عودة الرياح بعد الظهر قد تجعل الوضع أسوأ.
وتابع: «نحن في فترة جفاف من المستوى الخامس (الأعلى)، ما يجعل مكافحة حرائق الغابات صعبة للغاية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذه الحرائق».
في مقاطعة ألبرتا المجاورة، يستعر 43 حريقا أحدها على بعد نحو خمسة عشر كيلومترا من فورت ماكموري، ما أجبر السكان على الاستعداد لعملية إخلاء محتملة.
وكانت هذه المدينة الواقعة شمال غرب المحافظة قد تعرضت للدمار في مايو 2016، ما أجبر سكانها البالغ عددهم 90 ألف نسمة على مغادرة المنطقة على عجل.
يظل ذلك الحريق أكبر كارثة في تاريخ كندا، فقد دمر أكثر من 2500 مبنى بتكلفة تقارب 10 مليارات دولار كندي.
وصدرت أوامر إخلاء أخرى في نهاية هذا الأسبوع لبلدات صغيرة في ألبرتا ومانيتوبا، بينما دفعت الرياح القوية الدخان عبر غرب البلاد باتجاه العديد من المدن الكبرى حيث تأثرت جودة الهواء، وفق الحكومة الفدرالية.
وفي تحديث صدر الأربعاء، توقعت أوتاوا «درجات حرارة أعلى من المعتاد» في الأشهر المقبلة، إلى جانب «ظروف الجفاف»، ما من شأنه أن «يؤدي إلى تفاقم خطر حرائق الغابات وشدتها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرائق الغابات كندا اخبار دولية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتساءلون عن أسباب حرائق القدس ويخشون خططا إسرائيلية
وألغت إسرائيل جميع فعاليات ومراسم ما يعرف بـ"يوم الاستقلال" (النكبة الفلسطينية) إثر اندلاع حرائق هائلة في تلال القدس.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة "الطوارئ الوطنية"، وهي الدرجة القصوى من الخطورة في إسرائيل، في حين وجّه أوامر إلى جيش الاحتلال بنشر قواته ووحداته لدعم طواقم الإطفاء في مواجهة الحرائق المنتشرة.
وتداول مغردون فيديوهات كثيرة للحرائق توثق ارتفاع ألسنة اللهب عاليا، في حين تغطي فيه سحب الدخان الأجواء ويهرب الناس من السيارات والمنازل وتحاصر النيران قواعد وثكنات عسكرية.
وكانت الحرائق قد اندلعت في تلال القدس الواقعة غرب المدينة، وتحديدا في غابة إشتاؤول، وانتشرت سريعا بسبب الرياح العاصفة وارتفاع درجات الحرارة، واتسعت رقعتها لتطال أكثر من 100 موقع في جبال القدس على مساحة تجاوزت 24 ألف دونم.
وحذرت السلطات من وصول الحرائق إلى مدينة القدس، إذ تبعد أقرب نقطة محترقة عنها أقل من 13 كيلومترا، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى طلب المساعدة من بعض الدول الأوروبية.
وأصيب في هذه الحرائق الضخمة عشرات الإسرائيليين، معظمهم بسبب الاختناق من الدخان، في وقت أجلت فيه السلطات أكثر من 10 آلاف إسرائيلي من 13 مستوطنة تقع بين القدس وتل أبيب.
إعلانوأغلقت النيران عددا من الطرق الرئيسية في المنطقة، أهمها الطريقان السريعان الواصلان بين القدس وتل أبيب، كما توقفت حركة القطارات في عدد من الخطوط الرئيسية بين المدن الإسرائيلية.
ويشارك حاليا في عمليات إخماد الحرائق أكثر من 160 طاقم إطفاء من الدفاع المدني، بالإضافة إلى آليات ومعدات عسكرية تابعة للجيش، وكذلك 20 طائرة إطفاء، 12 منها إسرائيلية، و8 طائرات جاءت للمساعدة من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وكرواتيا.
تفاعل كبيرورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/1)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن الحرائق الهائلة التي تضرب إسرائيل.
وفي هذا الإطار، قال حمد المعمري في تغريدته "هذا غضب الله على الصهاينة، أرسل عليهم ريحا عاتية ونارا وجنودا من جنوده استجابة لدعوة المظلومين".
وسار بلال في الاتجاه ذاته قائلا "إسرائيل تعتقد ألن يقدر عليها أحد، خاصة بالدعم الأميركي المطلق، لكن لا يعلم جنود ربك إلا هو".
أما يوسف الدموكي فقال في تغريدته "حين تحترق الأرض بمن عليها فإنهم لا يتركون ديارهم ويرحلون، بل يتركون (ديارنا) ويرحلون".
واستحضرت نور يوسف المجازر الدموية المستمرة في قطاع غزة، إذ قالت "يجب ألا ننسى هذه الحرائق لم تشغل الصهاينة عن استكمال قصفهم أهل غزة ولو لدقيقة واحدة، لم تتوقف الإبادة".
بدوره، أعرب حسن نايف عن مخاوفه من خطط إسرائيلية لحرق المسجد الأقصى بذريعة اتساع رقعة الحرائق المندلعة.
وقال "أخشى أن تكون خطة صهيونية لحرق الأقصى والتغطية على جريمتهم وإخلائه بحجة أحرقته نيران الطبيعة، فلا نستبعد مكر الصهاينة".
تصريحات وتحركاتووجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهام إلى الفلسطينيين بأن الحرائق أضرمت بفعلهم، وذلك على هامش لقائه بقيادات أمنية رفيعة المستوى لبحث جهود إخماد الحرائق.
وطالب نتنياهو بالعمل على إلقاء القبض على مضرمي الحرائق في أسرع وقت ممكن، وكذلك منع أعمال النهب واستخدام كل الوسائل المتاحة.
إعلانواعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 أشخاص قالت إنهم يشتبه في صلتهم بالحرائق، وانضم جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى التحقيقات بسبب شبهات بأن الحرائق مفتعلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرائق الضخمة في إسرائيل قد تصل إلى أكثر من مليار شيكل إسرائيلي، أي ما يعادل مئات الملايين من الدولارات.
1/5/2025