البوابة نيوز:
2025-02-02@08:36:12 GMT

حلو الكلام.. بين يديك أيُّها العالم

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بين يديك أيُّها العالم
متدفِّق ومنطوٍ
بعيد وقريب
أتنقَّل من شارع إلى جدار
ومن صديق إلى قاتل
ومن أغنية إلى غبار
أتنقَّل وأتنقَّل
حاملًا خضاري وقمحي وكراريسي
بنادقي وزهوري وفراغي
دونما راحة ودونما تعب
ذلك أنَّني أعيش لأتساءل
أو أتساءل لأعيش:
ما الذي فعلت بنفسك يا هاملت؟
وما الذي تنتظرينه يا بنلوب؟
وماذا أعطت لك الحياة يا سقراط؟
ولم تثير رعبنا يا هيتشكوك؟
وأنتَ يا أبي.

..
أيُّها السكِّير، المريض، المقامر
أيُّها الحالم، الطيِّب، المسكين
أما زلت تتناول عشاءك المعتاد
بيضتين مسلوقتين
قليلًا من الزبدة
نصف رغيف
وهمومًا كاملة
وأنتِ يا أمِّي...
أيَّتها الشجرة التي لم تثمر غيري
أما زلتِ تنامين باكرًا
عاريةً إلاَّ من أوراقك الخضراء
الخضراء دائمًا بين يدي العالم؟.
بين يديك أيُّها العالم:
النافذة مشرعة وأنا وحيد
(من يأتي إلى من)
الأضواء ساطعة وأنا معتم
(من يضيئني من)

 

رياض الصالح الحسين

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابى الحال الحياة الخضراء أغنية العالم النافذة سقراط

إقرأ أيضاً:

هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي

بعد العثور على جثة متحللة يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي في طرابلس، علم "لبنان 24" أنّ الجثة تعود للشاب السوريّ فراس محمد عماد علوش، من مواليد عام 1982.
وكان علوش مفقودًا لنحو 20 يوماً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.     وبحسب المعلومات، تمّ تسليم الجثة إلى ذوي علوش.          

مقالات مشابهة

  • إحالة بلوجر شهير للمحاكمة بتهمة هـ.تك عرض طالبة في التجمع
  • محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي دون تجريح
  • ولد الرشيد: الإستقلاليين فالصحرا راضيين علي وأنا مازال هنا كنطبق البرنامج
  • إبراهيم عادل: بيراميدز رفض عرض خيتافي.. وأنا أحترم قرار النادي
  • محمد صبحي عن اعتذار أيمن بهجت قمر: بحبه جدًا وأنا مع حرية الرأي بدون تجريح
  • محمد صبحى: بنسى الألم والتعب وأنا واقف على المسرح
  • هذه هويّة الشخص الذي عُثِرَ على جثته يوم أمس داخل مجرى نهر أبو علي
  • محمد رمضان: أنا براند كبير ومليونير من يومي والفلوس بتجيب سعادة
  • سلطان ناصر يروى موقف جميل مع الفنان وائل كفوري ..فيديو
  • أحد صناع الفخار بقرية جريس: من يوم ما اتولدت وأنا شغال في الفخار