أزمة عاصفة في تل أبيب.. خناقات واستقالات بين قيادات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد حدة الخلافات والتوترات بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية المنتمية لتيار اليمين المتطرف، حيث اندلعت مشاجرة بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس جهاز الشاباك لدولة الاحتلال تخللها تهكم وسخرية وتطاول بين المسئولين الثلاثة، بسبب قضية اليوم التالي في قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية فإن الخلاف الذي وقع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، كان بسبب مناقشة قضية اليوم التالي في قطاع غزة، ومسار الحرب في ظل الضغوط الدولية التي تعاني منها تل أبيب حاليا، وقد نشرت بعض أجزاء الحوار الذي تم بين المسئولين الثلاثة.
ووجه رئيس الشاباك حديثه لنتنياهو قائلا: "أنه أجرى مناقشات موسعه مع وزير الدفاع، وتم الأخذ في الاعتبار جميع العوامل في هذه الحرب، والجبهات المتعلقة".
الحديث لم يعجب نتنياهو الذي قاطع رئيس الشاباك قائلا: "أجريت مناقشة استراتيجية مع وزير الدفاع؟ الأمر الذي تعجب له الأخير قائلا: "لم أفهم سؤالك، بالطبع أجرينا مناقشة جادة حول مسار الحرب واليوم التالي في غزة".
تلك الإجابة لم تعجب نتنياهو، الذي يشعر بأن وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية يتجاهلونه، ويقومون بمناقشات منفصلة بعيد عنه، مما جعله يرد على رئيس جهاز الشاباك: "على ما أتذكر فإن الشاباك والموساد يتابعان مجلس الوزراء وليس الجيش".
عند هذه النقطة تدخل وزير الدفاع، قائلا: "من يمكنه منع وزير الدفاع من إجراء مناقشات حول اليوم التالي في قطاع غزة، من سيفعل ذلك بالضبط؟".
وكان رد رئيس الحكومة، غاضبًا، حيث قال، إن المناقشات المتعلقة بمسار الحرب واليوم التالي في غزة، تتم داخل اجتماعات مجلس الوزراء فقط، لكن وزير الدفاع لإسرائيلي تجاوز نتنياهو، واستمر في حديثه قائلا: إن الهدف من المناقشات هو الاستعداد لكل الاحتمالات.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد تحدث جالانت بانفعال شديد وبصوت مرتفع، قائلا: "إن إجراء تلك المناقشات هو أمر حتمي، مضيفًا أن رئيس الوزراء لا يهتم بمثل تلك المناقشات وهو ما يجعله يعتقد أن هناك مشكلة كبيرة.
واتهم جالانت رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه لم يستغل الانتصارات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال لتحقق انتصار سياسي، بل على العكس تسبب في أزمة مع حلفاء تل أبيب وزيادة الضغوط الدولية.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه رئيس حكومة الاحتلال من ضغوط كبيرة، منها توتر علاقاته مع الولايات المتحدة، التي منعت ارسال شحنة أسلحة ضخمة بسبب المخاوف الأمريكية من استخدامها في قتل المدنيين.
استقالات في صفوف جيش الاحتلالوكشفت الإذاعة الإسرائيلية عن استقالة يورام حامو المسئول عن رسم الشئون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك بسبب عدم اتخاذ رئيس الحكومة الإسرائيلية قرارات بشأن اليوم التالي في غزة، وعودة العمليات العسكرية شمال القطاع، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
تأتي هذه الاستقالة بعد يومين فقط من استقالة، موشيك أفيف رئيس المنظومة الدعائية لإسرائيل "هسبرا"، وقبلها بأم قد عدد من المسئولين استقالاتهم ومنهم أهارون هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب ما اسموه الاخفاق في إدارة الحرب على غزة، والفشل في استعادة المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم التالي في غزة غزة حماس اسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة الیوم التالی فی قطاع غزة رئیس الحکومة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق عن القضاء على خط الصعيد: البلاك كوبرا تدخلت
علق اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام على نجاح وزارة الداخلية في القضاء على أخطر بؤرة إجرامية في أسيوط والقضاء على خط الصعيد “ محمد محسوب ”، قائلاً : “ بداية لابد من أن نعرف ما هو دور وزارة الداخلية طبقاً للدستور المصري والقانون وتعريفها أنها هيئة مدنية هدفها الحفاظ على النظام والامن العام وممتلكات الناس والاعراض وتوفر السكينة والشق الأول في عملها هو المكافحة والثاني هو ضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم لأخذ حق المجتمع ”.
وكشف ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON: أن المكافحة في وزارة الداخلية له شقين الأول الجنائي والثاني السياسي وبالحديث عن الشق الجنائي مسؤول عن الجريمة الجنائية في كافة ربوع مصر وقطاع الامن العام له إدارة متخصصة تسمى إدارة الامن العام للمعلومات والمتابعة الجنائية والاحصاء ".
لافتاً إلى أن هذه الإدارة منوط بها حصر البؤر الاجرامية مشدداً أن تعريف البؤرة الإجرامية بالنسبة لوزارة الداخلية يختلف كثيراً عن تعريف البؤرة الاجرامية بالنسبة للشارع والمواطنين ".
مواصلاً : " البؤرة الاجرامية بالنسبة للداخلية هو تكرار حدث معين بمكان معين وزمن معين بما يسمى ظاهرة إجرامية حيث يبدأ الامن العام حصر تلك البؤرة وأعدادها ويضع الخطة السليمة لاقتحامها ومحاصرتها والقضاء عليها "
وذكر أن ما يتردد مؤخراً عن بؤرة " ساحل سليم " وهي ظاهرة مفتعلة أثارتها كثير من الفيديوهات المفتعلة قائلاً : فيديوهات مفتعلة مثارة والدليل البؤر الأخرى التي تم القضاء عليها في عدة أوقات مثل بؤرة القليوبية وغيرها وأيضا اسوان قبل ثلاثة أسابيع".
مشدداً أن موضوع " ساحل سليم " مفتعل تم إثارته عبر مجموعة من الفيديوهات التي روجت أن تلك البؤرة تقوم بما يشبه الحرب في أسيوط وهو خالي من الصحة بدليل نجاح وزارة الداخلية في القضاء عليها بحرص شديد حافظ على حياة المدنيين وعلى عدم إصابتهم سواء أطفال أو نساء "
أردف: "وفي إطار الحرص على سلامة المواطنين تم الاستعانة بمجموعة وزارة الداخلية “ البلاك كوبرا ” وهي قوات من صفوة قوات الامن تم إعدادها بالشكل الكافي للدخول لتلك البؤرة مع الحفاظ على حياة البشر مع تدريبهم التدريب الاحترافي الكافي ليمكنهم من أداء مهاهم باحترافية شديدة وتتم محاسبتهم بعد المأموريات إيجابيات وسلبيات وتعرض المجهودات يومياً على وزير الداخلية ".
اختتم حديثه قائلاً : " لن تكون هناك بؤر إجرامية مرة أخرى، ولا يعلو صوت فوق صوت الدولة.