3 أخطاء عند الرضاعة تؤدي إلى اختناق الطفل وتهدد بوفاته.. راقبي حركاته
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، كلاهما قد يكون سببًا في اختناق الطفل أو وفاته في بعض الأوقات، لذا يجب الانتباه إلى بعض النصائح، حفاظًا على سلامة الرضيع، مثل متابعة حركات يديه وعينيه، مع ضرورة توجيه ضربات خفيفة جدًا بكف اليد، على ظهر الطفل، لمنع حدوث ارتجاع.
وأوضح الدكتور محمد سامي أخصائي تغذية علاجية للأطفال، أن هناك أخطاء تقتل الطفل في أثناء الرضاعة، سواء الطبيعية أو عن طريق اللبن الصناعي، لذا يجب الانتباه جيدًا حفاظًا على حياة الرضع.
تعد طريقة الرضاعة من أهم الأمور، التي قد تتسبب في وفاة الرضيع، فإذا كانت رأس الطفل مائلة بشكل مبالغ فيه، يؤدي ذلك إلى حدوث اختناق في القصبة الهوائية، لذا ينصح بألا تكون الرأس مائلة بدرجة كبيرة.
عدم متابعة الطفل أثناء الرضاعةعدم متابعة الأم لطفلها في أثناء الرضاعة، يعتبر كارثة كبيرة، لأن حركاته قد تشير إلى تعرضه للاختناق، مثلًا نظرات الطفل الثابتة، عدم تحركه تمامًا.
حدوث ارتجاع للطفلمن الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات، هي الطريقة غير الصحيحة في التعامل مع الأطفال بعد الرضاعة، إذ يجب أن تكون رأس الطفل مائلة إلى حد ما، مع توجيه ضربات خفيفة جدًا على ظهره، حتى لا يحدث ارتجاع لما تناوله، ما يسبب اختناق الطفل ووفاته، نتيجة إصابته بالكحة الشديدة.
نصح «سامي» الأمهات بضرورة متابعة برامج التوعية التابعة لوزارة الصحة، والتي تتحدث عن طريقة الرضاعة الصحيحة، والطعام المناسب للأم لتغذية الطفل جيدًا، وإلى جانب ذلك لابد من متابعة جميع التفاصيل الخاصة بالرضيع، ومراقبة حركاته في أثناء الرضاعة، لأن ذلك قد يشير إلى تعرضه للاختناق، وفي هذه الحالة يمكن إنقاذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية رضاعة حليب صناعة أطفال رضع طفل رضيع أثناء الرضاعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تصدر بيان ساخن بشأن مؤتمر تشكيل حكومة موازية وتهدد باتخاذ إجراءات ضد نيروبي
متابعات – تاق برس- تأسفت وزارة الخارجية السودانية، لما أسمته “تنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين قوات الدعم السريع ، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وحسب بيان، تلقاه “تاق برس ” قالت الخارجية السودانية إن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، مايعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.
وقالت الخارجية السودانية، أن احتضان نيروبي قيادات قوات الدعم والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه الدعم السريع ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.
واضافت :” لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني”.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته “المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب”، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لإدانة المسلك من الحكومة الكينية، ولوحت الحكومة السودانية بأنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.
بيان صحفي
٢٢/٢٥
تأسف وزارة الخارجية لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وحيث أن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.
كما أن احتضان قيادات المليشيا والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.
إضافة لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
وإذ تدعو الوزارة المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، فإنها توضح أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.
الثلاثاء 18 فبراير 2025
الحكومة الموازيةالخارجية السودانيةنيروبي