قصص مثيرة لانتحار جنود إسرائيليين بعد “طوفان الأقصى”.. أحدهم فجّر قنبلة في نفسه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن وقوع #حالات #انتحار بين #جنود #الاحتلال، عقب عملية #طوفان_الأقصى، وحتى في الأيام التي سبقت بدء العدوان البري على قطاع غزة ما يعكس حجم #الأزمة_النفسية التي يعاني منها الجنود.
وأوضحت الصحيفة، أن أحد جنود الاحتلال، أقدم على الانتحار، خلال تفقد الجنود، أحد الكيبوتسات المحيطة بغزة، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أن الجنود، وخلال التفتيش، بعد انتهاء العملية، سمعوا صوت طلقة نارية من داخل أحد المنازل، وبعد أن هرعوا للمكان ظنا أنهم عثروا على أحد المقاومين الفلسطينيين، وجدوا جثة أحد الجنود وقد أطلق النار على نفسه، ولم تسمح الرقابة العسكرية، بالحديث عن ذلك في حينه، لكن الصحيفة قالت إنها علمت أن التحقيق العسكري أقر بانتحار الجندي.
مقالات ذات صلةوأشارت الصحيفة إلى أن الأيام الأولى للعدوان، وقبل الدخول البري، وقعت فيها حالات انتحار يرفض الجيش الكشف عن تفاصيلها الدقيقة، ومن بين المنتحرين علاوة على الجنود ضابط كبير برتبة مقدم.
ونقلت عن رئيس مركز دراسة الانتحار والألم النفسي في مركز روبين، البروفيسور يوسي ليفي باليز، أن مسألة الانتحار كانت مفاجئة للغاية، لأن إسرائيل ليست معتادة عن عمليات انتحار أثناء القتال وعادة ما تحصل هذه الحوادث في منتصف القتال، وخاصة بين من يعانون أعراض ما بعد الصدمة، ويستيقظون كل صباح على مشاهد وأصوات وشعور بالذنب.
ونقلت عن خبراء، أن معظم حالات الانتحار في الجيش، كانت لجنود شباب في التدريب أو السنة الأولى من الخدمة، لكن بعد السابع من أكتوبر، فجأة بات الجيش يتعامل مع حالات انتحار بين الجنود والضباط ضمن القوات النظامية وفي الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
وقالت الصحيفة إن من بين المنتحرين، ضابطا في القوات النظامية، عثر عليه منتحرا بالرصاص في سيارته، بعد أسبوعين من عملية طوفان الأقصى.
وأشارت إلى انتحار أحد جنود الاحتياط المسعفين، في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن 10 جنود وضباط، انتحروا، وجرى الاعتراف بهم قتلى للحرب، لكن الجيش يرفض نشر أسمائهم، ويبقيها سرية.
ومن بين المنتحرين، جندي في القوات النظامية، عثر عليه قتيلا بعد أن فجر قنبلة يدوية بنفسه قرب منزله، بمستوطنة في الضفة الغربية، إضافة إلى جندي احتياط، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة بغور الأردن.
وقالت الصحيفة، إن القائمة التي حصلت عليها، لا تشمل الجنود المنتحرين، ممن تم تسريحهم من الخدمة وقتلوا أنفسهم نتيجة المعارك التي مروا بها، ومنهم جندي احتياط في الثلاثينيات، انتحر بعد تسريحه من غزة داخل سيارته وظهرت عليه أعراض ما بعد الصدمة.
واتهمت “هآرتس”، الجيش بإخفاء الحقائق والبيانات الخاصة بالمنتحرين في صفوفه، والإحصائية الحقيقية لعدد القتلى.
ووفقا لبيانات حصلت عليها الصحيفة، فقد كشفت سجلات الجيش، منذ عام 1973 وحتى هذا العام، انتحار 1227 جنديا، وكشفت أن العدد الفعلي أكبر بكثير، وفقا لمصادر تحدثت إليها، وكان الجيش يصنف بعض عمليات الانتحار حوادث أسلحة، ويتكتم عن أخرى بناء على طلبات صريحة من عائلات المنتحرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حالات انتحار جنود الاحتلال طوفان الأقصى الأزمة النفسية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.