غادر عشرات الطلاب حفلا للتخرج الأحد وأطلقوا صيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي جيري ساينفيلد الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل، حسبما أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، في حلقة جديدة من التحركات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأميركية. 

وبدأت التحركات الطالبية الدولية الداعمة للفلسطينيين في خضم الحرب في غزة، قبل بضعة أسابيع في الولايات المتحدة، الحليف الدبلوماسي والعسكري الأول لإسرائيل.

 

وتُظهر صور على الإنترنت طلابا في جامعة ديوك المرموقة يحتجون ضد النجم الأميركي ساينفيلد الذي أثارت مواقفه الأخيرة المؤيدة لإسرائيل انتقادات.

وكان بعض الطلاب يحملون العلم الفلسطيني فيما سُمعت صيحات استهجان، ما أجبر رئيس الجامعة فنسنت برايس على أن يوقف لفترة وجيزة كلمة له بينما كان ساينفيلد واقفا إلى جانبه. 

وقَبِل الممثل الكوميدي الدبلوم الفخري وسط التصفيق وألقى خطابا دون أن يقاطعه أحد. ولم يلمح إلى الحرب في غزة واكتفى بالإشارة سريعا إلى انتمائه إلى الطائفة اليهودية. وقال "نشأت كصبي يهودي من نيويورك. إنه لشرف كبير أن يرغب المرء بأن يصبح ممثلا".

وهزت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية بينما دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير.

ويطالب هؤلاء الطلاب خصوصا جامعاتهم بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التي تشارك في حرب إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية.  

واعتقلت الشرطة أكثر من ألفي شخص في الجامعات في كل أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وامتدت الاحتجاجات إلى فرنسا والمكسيك والمملكة المتحدة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مناورات أميركية كندية مشتركة مع فنلندا قرب الحدود الروسية

يشارك حوالي 900 جندي من فنلندا والولايات المتحدة وكندا في مناورات بدأت في 14 شباط/فبراير وتنتهي الجمعة، وتجري على بعد حوالي 130 كيلومترا عن الحدود مع روسيا.

وينفّذ الجنود تكتيكات تمويه مع محيطهم، فيما يعدّون لخوض معركة في إطار مناورات عسكرية، مصممة لصقل التكتيكات والاستجابة السريعة في حال اندلاع نزاع في المنطقة القطبية الشمالية.

وقد بات التدريب على الأعمال القتالية القطبية أساسيا بالنسبة لبلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع تزايد الاهتمام الأميركي والروسي والصيني في المنطقة، وبعد "مؤشرات على تحول" الولايات المتحدة في سياستها حيال الدفاع عن أوروبا.

وتصل درجات الحرارة في المنطقة عادة إلى حوالي 20 درجة مئوية تحت الصفر في هذا الوقت من العام، لكن الشتاء الحالي كان أقل حدة، إذ تبلغ الحرارة درجة مئوية واحدة تحت الصفر حاليا.

وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن المجنّد من كتيبة "ييغار" الفنلندية، المسؤول عن إطلاق النار من الدبابات يوليوس كالينن (19 عاما) تأكيده على أهمية تعلّم مهارات البقاء على قيد الحياة في ظروف الطقس الصعبة.

وقد أصبح وجود القوات الأجنبية مألوفا في قرى بفنلندا، لا سيما مع تنظيم عدد متزايد من المناورات العسكرية منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل 3 سنوات.

إعلان

وتتشارك فنلندا حدودا يبلغ طولها 1340 كيلومترا مع روسيا، وانضمت إلى الناتو في 2023، متخلية عن عقود من عدم الانحياز، كما وقعت الدولة الشمالية اتفاقا دفاعيا ثنائيا مع الولايات المتحدة العام الماضي.

وقال قائد القوات الأميركية دانيال لودويغ إن "جمع محاربين من فنلندا وكندا والولايات المتحدة للتدرب وشحذ مهاراتنا هو أمر في غاية الأهمية، من أجل زيادة حيويتنا وجهوزيتنا في المنطقة القطبية الشمالية".

كما أكد وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في فبراير/شباط أن "قوات الانتشار الأمامي البرية" التابعة للناتو ستتمركز في بعض القرى القريبة.

من جانبه، يشعر الكولونيل آري موره، مساعد قائد كتيبة "ييغار" والمسؤول عن إدارة التدريبات، بالثقة في أن فنلندا ستحصل على دعم الحلفاء إذا طرأ أمر ما، قائلا "ما زالت أعتقد بأننا سنحصل على الدعم من أعضاء الناتو إذا استدعت الحاجة".

وتتمركز هذه القوات في بلدان الحلف في أوقات السلام للتدرب مع القوات الوطنية، وسط تقارير عن السعي لتأسيس المقر الجديد للناتو لوحدة القيادة البرية في شمال أوروبا بشرق فنلندا.

تضع كل من روسيا والصين أيضا المنطقة القطبية الشمالية نصب عينيها، نظرا إلى امتلاكها احتياطات هائلة لم يجرِ استغلالها حتى الآن من النفط والغاز والمعادن الحيوية.

"توجهات ترامب"

ويأتي ذلك في ظل ما أحدثه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من "صدمة" في صفوف دول الحلف نتيجة التحوّل المفاجئ في موقف واشنطن حيال أوكرانيا، وسعيه لعقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"تهميشه" أوكرانيا وأوروبا من المحادثات.

كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تسحب قوات وإمكانيات عسكرية من أوروبا، تاركة عبء الدفاع على القارة وحدها.

وفي حين يثير الأمر قلقا أوروبيا، فإن الباحثة لدى "المعهد الفنلندي للشؤون الخارجية" إيرو ساركا شككت في قدرة واشنطن على ترجمة أقوالها إلى أفعال.

إعلان

وأوضحت ساركا لوكالة الصحافة الفرنسية أن الولايات المتحدة تنقل تركيزها العسكري على ما يبدو من وسط أوروبا إلى منطقة آسيا والهادي والمنطقة القطبية الشمالية.

وأضافت ساركا "في الوقت ذاته، ترغب الولايات المتحدة بإظهار نفسها كقوة في المنطقة القطبية الشمالية، لذا فهي مهتمة بجزيرة غرينلاند".

مقالات مشابهة

  • تركيا أمل طلاب سودانيين انقطعت دراستهم بسبب الحرب
  • 50 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوض
  • صحيفة أميركية: حظر ترامب الجديد على المسلمين خطير ويكتنفه الغموض
  • جامعة كولومبيا تفصل طالبين بسبب مشاركتهما بمظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • جامعة كولومبيا تفصل طالبين بسبب مشاركتهم بمظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مناورات أميركية كندية مشتركة مع فنلندا قرب الحدود الروسية
  • جامعة أمريكية تفصل طالبَين على خلفية مشاركتهما في احتجاجات رافضة للعدوان على غزة
  • طرد طالبين من كلية "برنارد" الأمريكية بسبب احتجاج داعم للفلسطينيين
  • جامعة أميركية تفصل طالبين بسبب احتجاج داعم لغزة
  • كلية برنارد تفصل طالبين بسبب احتجاج داعم للفلسطينيين