بسبب دعمه لإسرائيل.. صيحات استهجان في جامعة أميركية ضد الممثل جيري ساينفيلد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
غادر عشرات الطلاب حفلا للتخرج الأحد وأطلقوا صيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي جيري ساينفيلد الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل، حسبما أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، في حلقة جديدة من التحركات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأميركية.
وبدأت التحركات الطالبية الدولية الداعمة للفلسطينيين في خضم الحرب في غزة، قبل بضعة أسابيع في الولايات المتحدة، الحليف الدبلوماسي والعسكري الأول لإسرائيل.
وتُظهر صور على الإنترنت طلابا في جامعة ديوك المرموقة يحتجون ضد النجم الأميركي ساينفيلد الذي أثارت مواقفه الأخيرة المؤيدة لإسرائيل انتقادات.
وكان بعض الطلاب يحملون العلم الفلسطيني فيما سُمعت صيحات استهجان، ما أجبر رئيس الجامعة فنسنت برايس على أن يوقف لفترة وجيزة كلمة له بينما كان ساينفيلد واقفا إلى جانبه.
وقَبِل الممثل الكوميدي الدبلوم الفخري وسط التصفيق وألقى خطابا دون أن يقاطعه أحد. ولم يلمح إلى الحرب في غزة واكتفى بالإشارة سريعا إلى انتمائه إلى الطائفة اليهودية. وقال "نشأت كصبي يهودي من نيويورك. إنه لشرف كبير أن يرغب المرء بأن يصبح ممثلا".
وهزت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية بينما دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير.
ويطالب هؤلاء الطلاب خصوصا جامعاتهم بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التي تشارك في حرب إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية.
واعتقلت الشرطة أكثر من ألفي شخص في الجامعات في كل أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وامتدت الاحتجاجات إلى فرنسا والمكسيك والمملكة المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف تواكبين أحدث صيحات السوشيال ميديا دون أن تشعري بالضغط ؟
في عالمنا اليوم، تعد السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومعها تأتي الضغوطات المستمرة للبقاء على اطلاع دائم بأحدث الصيحات والمحتوى. ولكن، من المهم أن نتعامل مع هذه الصيحات بطريقة صحية ومتوازنة، دون أن نشعر بالإرهاق أو الضغط.
كيف تواكبين أحدث صيحات السوشيال ميديا دون أن تشعري بالضغط؟كيف تواكبين أحدث صيحات السوشيال ميديا دون أن تشعري بالضغط؟كشف الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية،فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد، بعض النصائح لمساعدتك في مواكبة هذه الصيحات دون التأثير على صحتك النفسية أو رفاهيتك.
1. اختاري المنصات التي تناسبك:
لا حاجة لأن تكوني على كل منصة، بل اختاري تلك التي تجدين نفسك تتفاعلين معها أكثر. فربما تجدين أن تيك توك أو إنستجرام هما الأكثر جذبًا لك، بينما قد لا تشعرين بنفس الحافز تجاه تويتر أو فيسبوك. ركزي على منصات تتيح لك التفاعل بطريقة مريحة لك، وتجنب الضغط الناتج عن محاولة متابعة كل شيء في كل مكان.
2. حددي أوقاتًا محددة للتصفح:
ضعي لنفسك قواعد فيما يخص الوقت الذي تقضينه على السوشيال ميديا. يمكنك تخصيص نصف ساعة في الصباح أو المساء لمتابعة الأخبار أو المواضيع التي تهمك، وهذا سيمنحك السيطرة على الوقت دون أن تشعري بالإجهاد من الملاحقة المستمرة للأحداث.
3. تذكري أن ما يُعرض ليس كل شيء:
السوشيال ميديا غالبًا ما تعرض الجانب المثالي فقط من حياة الآخرين، لذلك تذكري أن ما ترينه لا يعكس الحقيقة بالكامل. لا تقارني حياتك بحياة الآخرين عبر الإنترنت. الجميع يمر بتحدياته الخاصة، لكن ليس كل شيء يُشارك على وسائل التواصل.
4. اختاري ما تتابعين بعناية:
قومي بمتابعة الحسابات التي تلهمك وتضيف قيمة لحياتك الشخصية أو المهنية. لا تستهلكي وقتك في متابعة محتوى يثير القلق أو يؤدي إلى شعورك بالضغط. يمكنك متابعة الحسابات التي تشارك معلومات مفيدة، أو تروج لأفكار تحفز الإبداع والصحة النفسية.
5. ركزي على الجودة لا الكم:
بدلاً من محاولة مواكبة كل الصيحات الجديدة، ركزي على المحتوى الذي يلهمك أو يضيف لك شيئًا جديدًا. قد تجدين نفسك أكثر إلهامًا ومتحفزة عندما تركزين على محتوى قليل ولكنه ذا قيمة، بدلاً من السعي وراء كل شيء سريع الزوال.
6. تعلمي كيف تقولين "لا":
في بعض الأحيان، سيظهر لك محتوى على السوشيال ميديا قد يثير رغبتك في المشاركة أو متابعة جميع الحوارات المتعلقة به. تعلمي أن تقولي "لا" عندما تشعرين أن الضغط قد بدأ يتراكم. لا يوجد ضرر في أخذ فترات من الراحة أو مغادرة الجدل الإلكتروني.
7. ابدأي يومك بتوجيه إيجابي:
قبل أن تغرقي في سيل الأخبار والتحديثات، ابدأي يومك بفكرة إيجابية. يمكنك تخصيص وقت لتطوير نفسك أو لممارسة هواية تحبينها. هذه البداية ستمكنك من التحكم في مشاعرك بشكل أفضل طوال اليوم.
8. احتفظي بالأولوية:
لا تنسي أن حياتك الواقعية والأشياء التي تضيف لك قيمة هي الأولوية. احرصي على أن يكون لديك التوازن بين الوقت الذي تقضينه على الإنترنت وبين الأنشطة التي تعزز رفاهيتك الشخصية، مثل قضاء وقت مع العائلة، ممارسة الرياضة، أو الاسترخاء.
9. احذري من الأخبار المضللة:
مع كل الصيحات التي تنتشر بسرعة على السوشيال ميديا، قد تجدين نفسك تتعرضين لأخبار غير دقيقة أو شائعات. من المهم أن تكوني حريصة في التحقق من المصادر قبل تصديق أي شيء. تقليل التوتر يأتي أيضًا من التأكد من صحة ما تتلقينه من معلومات.
10. تقبلي التغيير:
السوشيال ميديا تتغير باستمرار، وما قد يكون "تريندًا" اليوم قد يختفي غدًا. تعلمي التكيف مع هذه التغييرات وتقبلي أنها جزء من البيئة الرقمية التي نعيش فيها. استمتعي بما يقدمه لك الإنترنت، لكن لا تجعلي من كل تحديث إلكتروني مصدرًا للضغط.