RT Arabic:
2024-11-07@13:01:12 GMT

الهدف من قمة السلام في السعودية

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

الهدف من قمة السلام في السعودية

كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول الهدف من تنظيم "قمة السلام" في جدة، بالسعودية.

 

وجاء في المقال: تستضيف مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس الجاري القمة الثانية (بعد قمة يوليو في كوبنهاغن) لتسوية الوضع في أوكرانيا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، نظم الغرب عددًا غير قليل من هذه الاجتماعات. ولكن للقمة، في هذه الحالة خاصيتان: ستُعقد من دون روسيا وبمشاركة العديد من قادة الجنوب الجماعي.

فسوف يصل ممثلو حوالي ثلاثين دولة (بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا) إلى جدة. لقد أُرسلت الدعوات إليهم جميعًا ووافق البعض على المشاركة. في الوقت الحالي، يجري ترتيب شكل القمة.

بالطبع، لا تقتصر أهداف منظمي القمة- بما في ذلك الولايات المتحدة- على تمهيد الطريق للزعيم الأوكراني. فبحسب الباحثة السياسية إيلينا سوبونينا: "فكرة الأمريكيين بسيطة: فصل بلدان الجنوب العالمي عن روسيا وتقريب مواقفها من الولايات المتحدة وحلفائها". "هذا هو السبب في أنهم يشاركون في صيغة للتفاوض، ويحاولون جرهم إلى خطاب مناهض لروسيا، أو تصريحات معادية لروسيا، أو، بشكل مثالي، إلحاقهم بالعقوبات المعادية لروسيا، أو على الأقل المشاركة في قمم مناهضة لروسيا".

وأضافت سوبونينا: "الضغط الذي يمارس على العديد من الدول غير مسبوق، وحتى المملكة العربية السعودية تخضع إلى حد ما لهذا الضغط. ستناور الرياض، مثل الآخرين الذين يحاولون الرد على الضغط الغربي بمساعدة الدعوة إلى السلام. نتيجة لذلك، هناك احتمال أن يتم إضعاف أي قرارات للحدث القادم وتحويلها إلى أمنيات بالسلام في أوكرانيا وحول العالم".

"سيتحدث الجميع ببساطة عما يعنونه بالسلام، ولكن في الوقت نفسه لن تكون هناك آليات لتنفيذ قرارات القمة ولا يمكن أن تكون. لذلك، يمكن دعم مبادرات السلام هذه من قبل الدول القريبة من روسيا، وحتى من إيران، التي ستحظى من خلال هذا الدعم بسمعة طيبة وتُحسّن علاقاتها مع جيرانها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف محمد بن سلمان واشنطن

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب... ماذا ينتظر لبنان وفلسطين وإيران؟

ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تنتظره العديد من الملفات التي تستوجب حلاً في المنطقة، لا سيما في ظل الصراع المتصاعد في كل من غزة ولبنان.

ويُعتبر ترامب بشكل عام داعما قويا لإسرائيل، وخلال فترة رئاسته السابقة، نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين، لكنه انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصراحة وقال إن إسرائيل عليها "إنهاء مهمة" الحرب بسرعة.

ورغم أن ترامب في كل أحاديثه يُحاول إظهار قدر حبه الكبير لإسرائيل، فإنه أيضا يدلي بتصريحات تنتقد اليهود إلى درجة أن البعض اتهمه بمعاداة السامية.

وتعهّد ترامب مرارا بالعمل من كثب مع القيادة الإسرائيلية إذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية. وخلال زيارته للكونغرس الأميركي في نهاية تموز، وجّه نتنياهو تحية حارة جدا إلى ترامب، وشكره على "كلّ ما فعله من أجل إسرائيل".

أما فيما يخص لبنان، فقد صرح ترامب قبل 3 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية أن الوقت حان لإنهاء الصراع اللبناني - الإسرائيلي.

وأضاف ترامب "أعرف الكثيرين من لبنان وعلينا إنهاء هذا الأمر برمته".

وقبلها بأيام، قال ترامب في تغريدة على منصة "إكس": "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا! سأصلح المشاكل التي تسبب فيها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان".

وأضاف: "أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات. سأحافظ على الشراكة المتساوية بين كافة المجتمعات اللبنانية".

وفي ما يتعلق بإيران، أوضح ترامب أنه سيعود إلى سياسة الضغط الأقصى على إيران، ربما للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران أو لتقييد إيران أكثر.

وقد قاد إدارته عندما كان رئيسا إلى الإنسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، المعروفة أيضا باسم الاتفاق النووي الإيراني.

وأكد ترامب أن هذا النهج وضع ضغوطا اقتصادية على إيران وقلل من قدرتها على تمويل الفصائل المسلحة التي تعمل بالوكالة عنها.

وأشار مستشاروه أيضا إلى أنهم سيمددون حملة الضغط القصوى ويوفرون الدعم الكامل للمعارضة الإيرانية والنشطاء.

ومع ذلك، من دون أهداف واضحة أو استعداد للتفاوض مع طهران لاحتواء المزيد من التطورات النووية، قد تكون النتيجة جولة جديدة من عدم الاستقرار. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • “مدن” تُتوَّج بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” من القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية
  • السفارة الأمريكية تعلن الهدف الرئيسي لتكتل الأحزاب في عدن
  • سول: ندعو إلى الإنسحاب الفورى لقوات بيونج يانج من روسيا
  • بعد فوز ترامب... ماذا ينتظر لبنان وفلسطين وإيران؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. السفارة الروسية بواشنطن ترفض الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات
  • كادت تسبب كارثة.. أول اتهام رسمي لروسيا في قضية الطرود المتفجرة
  • وزير الخارجية الإيرانية: زيلينسكي اعترف بعدم تسليم أي صواريخ لروسيا
  • أردوغان يدعو لمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل
  • بالتصويت.. جورجيا تظل حليفًا لروسيا
  • الهدف أبعد من البلدين.. أول كابل بحري يربط السعودية ومصر