دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحافة وتغيير أساليب التقارير الإخبارية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحويل صناعة الصحافة.. دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحافة وتغيير أساليب التقارير الإخبارية، في عصر تطور التكنولوجيا، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) أمرًا لا غنى عنه في مختلف المجالات، بما في ذلك صناعة الصحافة ووسائل الإعلام.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تغيير وتحسين كيفية جمع الأخبار وتحليلها وتقديمها للجمهور، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل استخدام الذكاء الاصطناعي ضروريًا في مجال الصحافة:
1.تحليل البيانات وتوليد التقارير
يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات بسرعة هائلة واستخلاص الأنماط والاتجاهات منها، مما يُمكن الصحفيين من إنشاء تقارير دقيقة وموضوعية بشكل أسرع. يُستخدم الذكاء الاصطناعي في توليد المقالات الصحفية التي تستند إلى البيانات والإحصائيات، والتي يمكن أن تكون مفيدة في تغطية الأحداث وتوفير معلومات دقيقة للقراء.
2. تحسين تجربة المستخدم وتخصيص المحتوىيمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة القراء عبر تخصيص المحتوى وفقًا لاهتماماتهم وتفضيلاتهم. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للصحفيين تقديم محتوى مخصص لكل قارئ بناءً على تفاعلاته السابقة وتصفحه للموقع، مما يجعل تجربة القراءة أكثر إشباعًا وإمتاعًا.
3. التحقق من الحقائق ومكافحة الأخبار الزائفةتعتبر مشكلة الأخبار الزائفة وانتشار الشائعات تحديًا كبيرًا أمام الصحافة اليوم. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الصحافيين في التحقق من صحة المعلومات والأخبار، وتحديد مصادر الأخبار الزائفة، وبالتالي زيادة مصداقية التقارير الصحفية.
4. توفير الوقت والجهديمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العديد من المهام التي تستغرق وقتًا طويلًا بالنسبة للصحافيين، مثل جمع المعلومات وتحليل البيانات وكتابة التقارير الأولية. هذا يسمح للصحفيين بتوجيه اهتمامهم للأمور ذات الأهمية الكبرى وتحرير وقتهم للبحث والتحقق من المعلومات.
الختامباستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لصناعة الصحافة تحسين جودة التقارير وتحسين تجربة القراء وتعزيز مصداقية المحتوى. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن يستمر دور الذكاء الاصطناعي في تحويل صناعة الصحافة وتغيير أساليب تقديم الأخبار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناعة الصحافة التقارير الإخبارية الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الإصطناعي ضرورة الذكاء الإصطناعي مجال الصحافة یمکن للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم "Gemini مع التخصيص"، وهي تجربة تجريبية تتيح للمستخدمين ربط Gemini بسجل البحث الخاص بهم لتعزيز استجابات المساعد الذكي، مع خطط مستقبلية لربطه بـ Google Photos وYouTube.
كيف تعمل الميزة؟تعتمد Gemini مع التخصيص على نموذج Gemini 2.0 Flash Thinking التجريبي، حيث يتعين على المستخدمين تفعيلها يدويًا من خلال الذهاب إلى تطبيقات Gemini واختيار "التخصيص (تجريبي)" من القائمة المنسدلة.
بعد التفعيل، يقوم Gemini بتحليل سجل البحث قبل توليد الردود، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إضافة سياق أكثر دقة للإجابات، فيما يتم استخدام سجل البحث فقط إذا قررت النماذج المتقدمة في جوجل أن ذلك سيساعد في تحسين الاستجابة.
مع السماح لـ Gemini بالوصول إلى سجل البحث، قد تظهر مخاوف متعلقة بالخصوصية. لمواجهة هذه المخاوف، أكدت جوجل أن المستخدمين يملكون التحكم الكامل ويمكنهم فصل Gemini عن سجل البحث في أي وقت بسهولة.
عند استخدام هذه الميزة، سيظهر شريط واضح يحتوي على رابط لفصل سجل البحث إذا رغبت في ذلك. كما يمكن للمستخدمين تعديل سجل البحث الخاص بهم في أي وقت، مما يوفر طبقة إضافية من التحكم. علاوة على ذلك، تقدم جوجل إشعارًا واضحًا قبل ربط Gemini بسجل البحث أو التطبيقات الأخرى، مع عرض كامل للمصادر التي استندت إليها الإجابات.
من يمكنه الوصول؟تتوفر ميزة "Gemini مع التخصيص" كتجربة تجريبية لمشتركي Gemini وGemini Advanced على الويب بدءًا من اليوم، مع طرح تدريجي للهواتف المحمولة.
ومع ذلك، فهي غير متاحة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو لمستخدمي Google Workspace والتعليم.
مقارنة مع آبل إنتليجنستعد هذه الخطوة مهمة في سعي جوجل لجعل Gemini مساعدًا شخصيًا متكاملًا يتصل بسلاسة بمهام المستخدم اليومية، وهو ما تسعى آبل لتحقيقه من خلال "Apple Intelligence".
ومع ذلك، فإن ميزات Apple Intelligence الحالية تقتصر على أدوات مثل Genmoji وImage Playground وملخصات الإشعارات وأدوات الكتابة وتفريغ البريد الصوتي والذكاء البصري، إلى جانب تكامل ChatGPT.
وأكدت الشركة مؤخرًا أن تحسينات Siri المنتظرة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى المستخدمين.
وإلى جانب ميزة التخصيص، أعلنت جوجل عن توسيع الوصول إلى ميزات أخرى ضمن Gemini، مثل "البحث العميق" و"الأحجار الكريمة" (Gems).