قصف مستمر و35 ألف قتيل منذ بدء الحرب.. آخر التطورات بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملياته في شمال غزة خلال الليل، وإن "العمليات الدقيقة" مستمرة في شرق رفح وبالقرب من معبر رفح، وكذلك في منطقة الزيتون وسط غزة. ويأتي العمل العسكري في رفح قبل غزو واسع النطاق مخطط له.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد القتلى في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تجاوز 35 ألف شخص.
وفي شمال غزة، بعد دعوات السبت لإخلاء عدة مناطق، بما في ذلك جباليا، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته بدأت عملية "بناء على معلومات استخباراتية تتعلق بمحاولات حماس إعادة تجميع بنيتها التحتية الإرهابية ونشطائها في المنطقة".
وأظهر مقطع فيديو إطلاق نار كثيف ودبابات إسرائيلية وأصوات طائرات مسيرة في منطقة جباليا فجر الأحد.
فيما يلي آخر التطورات:
الولايات المتحدة تواصل التحذير من غزو رفح: حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، من أن التوغل "المتهور في رفح" قد يكون له عواقب وخيمة. وقال لشبكة NBC: "من المحتمل أن ترث إسرائيل تمردًا مع بقاء العديد من مسلحي حماس، أو، إذا غادرت، فراغًا مليئًا بالفوضى، وربما تعيد حماس ملئه".
المملكة المتحدة ترفض أيضًا الهجوم على رفح: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه لا يدعم خطة إسرائيل لشن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنه يعارض أيضًا فكرة إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنه يتحمل "ثقل" هجوم حماس في 7 أكتوبر: قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنه يتحمل "مسؤولية فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر". وأضاف هليفي: "أحمل ثقلها على كتفي يوميًا، وفي قلبي أفهم أهميتها تمامًا".
نقص الغذاء لدى وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة: حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة الإنسانية في غزة من أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من المحتمل أن تنفدا من المساعدات الغذائية في جنوب غزة.
آلاف الجثث تحت الأنقاض: يقدر الدفاع المدني في غزة أن نحو 10 آلاف جثة محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة في غزة. وقال المتحدث باسمها محمود بصل، إنه بعد مرور أربعين يومًا على انسحاب القوات الإسرائيلية من محيط مجمع الشفاء الطبي، "لا تزال طواقم الدفاع المدني والطبي تعمل على انتشال الجثث التي دفنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقابر جماعية".
الجيش الإسرائيلي يقول إنه فتح معبرًا جديدًا للمساعدات: أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر جديد للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة. "بناء على توجيهات حكومة إسرائيل وبالتنسيق مع الحكومة الأمريكية، تم فتح معبر إيريز الغربي في منطقة شمال قطاع غزة لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة". وقال الجيش الإسرائيلي في البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رفح غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا