مدحت العدل: شيكابالا شال الزمالك 20 سنة وهو نجم وأسطورة حقيقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد السيناريست مدحت العدل، إن لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو، هو نجم الكرة المصرية في الوقت الحالي، بفارق كبير عن اللاعب إمام عاشور فهو أفضل منه كثيرًا.
رأي مدحت العدل في شيكابالا
وأضاف "العدل" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أن إمام عاشور لاعب كبير، ورغم أنه يتملك جميع مقومات النجاح؛ فهو لم يقدم المردود المتوقع منه حتى الآن، بينما شيكابالا مستواه مستمر على مدار السنوات الماضية ولم يتأثر.
وأردف مدحت العدل: أنا عاشق للنجم محمود عبدالرازق شيكابالا، والجميع سيحزن كثيرا حال اعتزال شيكابالا، ويجب أن نتعلم من ريال مدريد في تعامله مع اللاعب لوكا مودريتش، لأن شيكابالا كان بيشيل الفريق
لوحده في فترة من الفترات.
واختتم مدحت العدل حديثه قائلًا: شيكابالا شال الزمالك في 20 سنة، في وقت لم يكن هناك أسماء كبيرة تلعب بجواره، فهو أسطورة حقيقية باعتراف كبار الأساطير في كرة القدم المصرية، ومنهم حسام غالي ومحمد أبوتريكة.
مواعيد برنامج تفاصيل
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
https://www.facebook.com/share/v/F8khtkjECM3FkA1f/?mibextid=oFDknk
آخر أعمال مدحت العدل
يذكر أن آخر أعمال مدحت العدل هو تأليفه مسلسل عتبات البهجة وتدور أحداث مسلسل عتبات البهجة، عن رجلين من كبار السن، هما "أحمد" يحيى الفخراني، و"حسن" صلاح عبد الله،وهما صديقان مقربان للغاية، لكنهما يختلفان عن بعضهما، فـ "حسن" محب للحياة،و "أحمد "يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته، ويستعرض علاقته بأحفاده الذي يتولى تربيتهم، وفرق الأجيال والثقافات في إطار اجتماعي إنساني.
مسلسل “عتبات البهجة” تأليف مدحت العدل، وبطولة يحيى الفخراني،هنادي مهنا، سماء إبراهيم، هشام إسماعيل، صفاء الطوخي، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم، وآخرون من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدحت العدل السيناريست مدحت العدل المؤلف مدحت العدل برنامج تفاصيل مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل