أصدرت السلطات القضائية التونسية الأحد، مذكرة توقيف بحق مقدم البرامج برهان بسيس، والمعلق السياسي مراد الزغيدي، إثر تعليقات انتقدا فيها الوضع العام في البلاد، وذلك غداة توقيف طال المعلقة التلفزيونية سنية الدهماني على خلفية مسائل مماثلة.

وبعيد توقيف الأمن التونسي الدهماني من مقر « دار المحامي »، علما أنها أيضا محامية، اعلن المحامون الإضراب في محاكم العاصمة اعتبارا من الاثنين احتجاجا.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ملثمين يدخلون مقر « دار المحامي » ويدفعون الموجودين من محامين وإعلاميين تم منعهم من تغطية عملية التوقيف.

في موازاة ذلك، تظاهر الأحد مئات من أنصار « جبهة الخلاص الوطني » التكتل السياسي المعارض في العاصمة تونس وطالبوا باطلاق سراح الموقوفين. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل « حريات حريات دولة البوليس انتهت « ارحل ارحل سعيد ».

واعتبر رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي في تصريح لفرانس برس أنه « نظام ضد الحريات »، مضيفا « كل الحريات ضربت بقوانين غير دستورية…وبالتالي هو نظام يوظف كل وسائل الدولة لقمع الحقوق ».

وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة لفرانس برس « تم بإذن من النيابة العمومية للإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية الاحتفاظ لمدة 48 ساعة بكل من مراد الزغيدي وبرهان بسيس من أجل جريمة استعمال أنظمة معلومات لنشر و إشاعة اخبار تتضمن معطيات شخصية ونسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير وتشويه سمعته ».

وتابع « الأبحاث لا زالت جارية في الموضوع واحتراما لسلامتها وسريتها هذا ما يمكن الإفادة به لحين استيفاء الإجراءات ».

وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد في 13 سبتمبر 2022 مرسوما عرف بـ »المرسوم 54″، ينص على « عقاب بالسجن لمدة خمسة أعوام » وغرامة تصل الى خمسين ألف دينار « لكل من يتعمد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزو رة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني ».

 

 

كلمات دلالية التشهير بالغير توقيفات قضائية تونس قيس سعيد معلقين سياسيين مقدم برامج

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تونس قيس سعيد مقدم برامج

إقرأ أيضاً:

أول رد فعل رسمي فرنسي حول توقيف صنصال

تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، اليوم الثلاثاء، عن قضية توقيف الكاتب، بوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، بالجزائر.

وأكد وزير الداخلية برونو ريتيلو، في لقاء معه بإذاعة “فرانس أنفو”، أن “فرنسا تدين بحمايتها” للكاتب بوعلام صنصال، الذي اعتقل في الجزائر في الأيام الأخيرة.

وذكر الوزير الفرنسي، أن الرئيس الفرنسي “قلق بشأن ذلك”، مشيرا إلى أنه “كاتب كبير وفرنسي أيضًا، وبالتالي تدين فرنسا بحمايته”.

وقال روتايو: “أنا على ثقة بأن رئيس الجمهورية سيبذل كل طاقته من أجل إطلاق سراحه”.

كما أشار الوزير، إلى أنه يعرف الكاتب شخصيا، وأنه “تبادل معه رسائل نصية قبل أيام قليلة من اعتقاله”.

وسبق أن أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرجل محل توقيف عندما وطئت قدماه مطار الجزائر الدولي.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت الجمعة الماضي أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، تعد دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • أول رد فعل رسمي فرنسي حول توقيف صنصال
  • المركزي المغربي يسعى لتنظيم استعمال العملات المشفرة
  • حملة تطعيمات الأنفلونزا الموسمية ستنطلق الأحد وتستمر لمدة شهر
  • طقس شتوي متقلب على كافة أجواء الإسماعيلية
  • بايدن يعفو عن اثنين من الديوك الرومية!
  • المحامي سيمو: استعمال المشرع لأول مرة مصطلح "الاعتداء المادي" لشرعنة الاعتداء على عقارات المواطنين يشبه تداول العامة لعبارة "التشرميل"
  • الإمارات تؤكد توقيف ثلاثة أشخاص بعد مقتل حاخام إسرائيلي
  • أستاذ سموم: الشابو يوقف العقل ويؤدي لارتكاب الجرائم
  • التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليمية
  • فتح بحث قضائي مع موظف شرطة بالرباط تورط في إساءة استعمال لوازم وظيفية