أندريه بيلوسوف وزيرا للدفاع في روسيا خلفا لسيرغي شويغو
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد قرارا بتعيين أندريه بيلوسوف وزيرا جديدا للدفاع خلفا لسيرغي شويغو الذي عينه في منصب سكرتير مجلس الأمن القومي.
وأندريه بيلوسوف مدني متخصص في الاقتصاد وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء، كما عمل مستشارا للرئيس بوتين للشؤون الاقتصادية لعدة سنوات.
وقال الكرملين إن بوتين يرغب في أن يصبح شويغو أمينا لمجلس الأمن الروسي ليحل محل نيكولاي باتروشيف، وأن يتولى أيضا مسؤوليات مجمع الصناعات العسكرية.
ويأتي تغيير وزير الدفاع بعد مرور أكثر من عامين على الحرب الروسية في أوكرانيا، ويتزامن مع تقدم القوات الروسية في ساحة المعركة للمرة الأولى منذ أشهر.
ويشار إلى أن شويغو شغل منصب وزير الدفاع منذ عام 2012، وكان له دور محوري في التدخل العسكري الروسي في سوريا، إلى جانب الحرب في أوكرانيا.
ومن المرجح أن ينظر إلى هذا التغيير كمحاولة من بوتين لإخضاع الإنفاق الدفاعي لمزيد من التدقيق لضمان إنفاق الأموال بشكل فعال بعد أن اتهم ممثلو الادعاء العام حليف شويغو ونائبه بتلقي رشوة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "سيواصل شويغو العمل في هذا القطاع (الدفاع) الذي يعرفه جيدا، يعرفه جيدا من الداخل، جنبا إلى جنب مع زملائه وشركائه في مكان عمله السابق".
وشملت قرارات بوتين الجديدة تعيين وزراء السيادة وقادة الأجهزة الأمنية في البلاد الذين احتفظ معظمهم بمناصبهم السابقة.
وقال الكرملين إن رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرغي لافروف.
ويشار إلى أن بوتين ملزم دستوريا بتعيين مجموعة جديدة من الوزراء في الحكومة أو إعادة تعيين الوزراء الحاليين، بعد فوزه في انتخابات مارس/آذار التي غابت عنها المعارضة.
ويجب أن يوافق المشرعون في البرلمان الروسي على ترشيحات الرئيس، ومن المقرر أن يوافقوا عليها غدا الثلاثاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في سوريا
أعلنت السلطات السورية الجديدة، المنبثقة من الفصائل المسلحة، التي أطاحت الرئيس بشار الأسد، السبت، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، بحسب صحيفة "الوطن" السورية.
وذكرت الصحيفة أن "أبو قصرة أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الأسد، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام".
وفي وقت سابق، قررت السلطات السورية الجديدة تعيين أسعد الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
والجمعة، أعلنت الإدارة الجديدة عقب لقاء بين زعيمها أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أمريكي، أنها تريد المساهمة في تحقيق السلام الإقليمي، وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة.
كما أعلنت دمشق أن سوريا تقف "على مسافة واحدة" من جميع الأطراف الإقليميين، وترفض أيّ استقطاب.