يوم الحساب لـ "مهربي المهاجرين إلى أمريكا".. الجنايات تُحاكم 16 متهمًا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار مدبولي كساب، محاكمة 16 متهمًا بتهريب المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين بالاشتراك مع آخرين مجهولين، أسسوا جماعة إجرامية منظمة في وقت سابق، بهدف تهريب المهاجرين إلى أمريكا.
وضمت الجماعة عدة أشخاص، وعملت وفق تنظيم محدد يُديرها المتهم الأول، وتوزعت مهام الجماعة بين استقطاب المهاجرين، وإصدار التكليفات لباقي الأعضاء، والسعي لتحقيق مكاسب مادية من وراء كل مهاجر.
وارتكبت الجماعة جريمة تهريب المهاجرين، من بينهم المجني عليهما، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتم ذلك عن طريق تدبير سفر المهاجرين جويًا من مصر إلى أمريكا، مخالفين بذلك شروط الدخول القانونية إلى الولايات المتحدة.
وجاء في التحقيقات أن المتهمين بنشاطهم البششبوه هددوا حياة المهاجرين، وجعلوهم عرضة للمعاملة المهينة وغير الإنسانية.
دور مصر لوقف الهجرة غير الشرعيةوفي سياق آخر شرح السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، الجهود المصر لمنع أي حالة هجرة غير شرعية عبر سواحلها منذ عام 2016، مؤكداً أن من يتسلل إلى إيطاليا لا ينطلق من السواحل المصرية بل يخرج من دول أخرى مجاورة بشكل غير شرعي.
وأكد راضي، أن مجلس الشيوخ الإيطالي يولي اهتماما كبيرا بملف الهجرة غير الشرعية ، مضيفا "تلقيت دعوة من مجلس الشيوخ الإيطالي لعرض وجهة نظر مصر في ملف الهجرة غير الشرعية ".
سفيرنا بإيطاليا يشرح دور مصر لوقف الهجرة غير الشرعيةوتابع سفير مصر في إيطاليا: "مصر نجحت في إيقاف أي موجات هجرة من السواحل الشمالية منذ سنوات، وبذلنا مجهودات كبيرة من أجل القضاء على الهجرة غير الشرعية وهذا المجهود يستحق ان يراه العالم بأكمله".
كما شدد السفير المصري على أن حل مشكلة الهجرة غير المنتظمة إلى أوروبا لن يكون فقط بإغلاق الحدود أو من خلال التعامل الأمني، بل يتناول علاج أساس المشكلة، الأمر الذي يتوجب معه على أوروبا أن تقوم بدراسة جادة لإقامة مشروعات بنية تحتية ضخمة في أفريقيا، خاصة ما يتعلق بالربط ما بين الدول الأفريقية كالطرق الدولية، وخطوط السكك الحديدية، والخطوط الملاحية والتى ستدعم تنشيط التجارة البينية بين دول قارة أفريقيا، وتوفر فرص عمل بما يسهم في تقليل ضغط موجات الهجرة غير الشرعية.
ونوه السفير راضي إلى أن أوروبا لديها فرص استثمار كبرى في مصر وأفريقيا عن طريق تشغيل كبرى شركاتها في مشروعات بنية تحتية تؤسس لتنمية واعدة وتضمن زيادة فرص العمالة وتتيح للمؤسسات الأوروبية الصناعية الحصول على عوائد كبيرة جداً من تنفيذ هذه المشروعات، وذلك في إطار شراكة win-win لأوروبا وأفريقيا، موضحاً أن إيطاليا دولة ذات تاريخ عريق ومؤسسة للاتحاد الأوروبي وعظيمة بإسهاماتها الحضارية للعالم والإنسانية جمعاء في جميع المجالات وهى قادرة تماماً على قيادة عملية تنموية شاملة في أفريقيا.
وأشار إلى أن مصر تستضيف نحو ٩ مليون نسمة من جنسيات مختلفة نسميهم في مصر بالضيوف ولا يعيشون في معسكرات لاجئين ولكن يتمتعون بكافة الحقوق الأساسية من عمل، وتجارة، وتنقل، وتملك بجانب أخوانهم المصريين، وتلك هى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي من منطلق إنساني وأخلاقي بالمقام الأول، موضحاً أن ذلك العدد أزداد في الفترة الأخيرة بسبب أحداث السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة تهريب المهاجرين تهريب المهاجرين لأمريكا الولايات المتحدة الأمريكية هجرة غير شرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا: لا يمكن ضمان أمن أوروبا بدون أمريكا
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إن أمن أوروبا وأوكرانيا لا يمكن ضمانه، إلا إذا أبقت الولايات المتحدة على وجودها في المنطقة.
ووفقاً لوكالة "آكي" الإخبارية، أضاف تاياني في مؤتمر صحفي عقد في مقر حزب (إيطاليا.. إلى الأمام) في روما، أن "الإدارة الأمريكية قررت بدء عملية من شأنها أن تؤدي لإنهاء الحرب بأوكرانيا، فلننتظر ونرى كيف ستتحقق، نحن نؤمن بأن العمل مع أوروبا موحدة أمر ضروري، لكن لضمان أمن أوكرانيا وقارتنا، من الضروري التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
"Le parole della nuova amministrazione Usa sono sempre forti, c'è qualche crepa nel rapporto tra Trump e Zelensky" ma "è nel nostro interesse che la situazione si calmi e si arrivi alla pace": così il ministro degli Esteri Antonio Tajani. #ANSA https://t.co/ArZbXtKSUw
— Agenzia ANSA (@Agenzia_Ansa) February 20, 2025وأوضح أنه "لا شك بأن علينا بذل مزيد من الجهود في مجال الدفاع، وإيجاد السبل الكفيلة لتحقيق ذلك: فنحن بحاجة لدفاع أوروبي؛ سندات يورو مخصصة للدفاع، وأن تتخذ إيطاليا خطوة إلى الأمام على طريق احترام الالتزامات التي قطعتها على نفسها مع حلف شمال الأطلسي، وأن تصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع".
وشدد تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، على أنه "لابد أن نوصل نفقات الدفاع إلى الحد المذكور، مع إمكانية فصلها عن ميثاق الاستقرار، وهذا هو المهم بالنسبة لنا".
ورداً على سؤال عما إذا كان كل شيء يسير لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجاب: "لا أعتقد ذلك. هناك عقوبات لم نرفعها بعد وسنبقي عليها بحزم كبير، على أمل تحقيق سلام دائم. صحيح أننا نعيش لحظة معقدة، لكن علينا أن نركز على الجوهر الذي لا يمكن أن يتوانى عن رؤية أوروبا حاضرة فيه، أي فرض العقوبات على روسيا، والتي لا يمكن إجراء مفاوضات دون وضعها على الطاولة".