بعد شهرين من الجراحة.. وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
توفي رجل بعد شهرين من خضوعه لعملية جراحية زرع فيها كلية خنزير معدلة وراثياً، وذلك في سابقة طبية هي الأولى من نوعها. وأكد المستشفى الذي أجرى الجراحة أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن عملية الزرع.
وكان الرجل، واسمه ريتشارد “ريك” سليمان، يبلغ من العمر 62 عاماً، وقد عانى من قصور مزمن في الكلى لسنوات طويلة.
وأوضح الجراحون أن الكلية الجديدة كان من المتوقع أن تستمر في العمل لمدة عامين على الأقل. ولكن، توفي سليمان بعد شهرين فقط من الجراحة.
وبينما لم يتم تحديد سبب الوفاة بشكل قاطع، أكدت عائلة سليمان أنه كان يعاني من مشاكل صحية أخرى قبل الجراحة. كما أعربت العائلة عن امتنانها للأطباء على منحهم “سبع أسابيع إضافية” مع ريك.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها زرع عضو من حيوان في جسم إنسان. ففي عام 2021، تم زرع كلية خنزير معدلة وراثياً في مريض متوفى دماغياً. كما خضع مريضان آخران لعملية زرع قلب من خنزير، لكنهما توفيا بعد بضعة أشهر.
وتُعدّ عمليات زرع الأعضاء من الحيوانات إلى البشر، أو ما يُعرف بـ “نقل الأعضاء بين الكائنات الحية”، مجالاً بحثياً واعداً لعلاج أمراض نقص الأعضاء. ولكن، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه التقنية، بما في ذلك خطر رفض الجسم للعضو الجديد، واحتمال انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، حيث تأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأشار الدكتور السايح إلى “الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أعربت تيته، عن “التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين”.